الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٦:٠٩ صباحاً

نزيف الدولار الأمريكي.. انهيار مفاجئ لكبرى العملات الرئيسية .. اليكم التفاصيل

شهدت العملات الرئيسية الكبرى وعلى رأسها العملة الخضراء، تراجعًا في قيمتها بمستويات مختلفة، وذلك خلال الساعات القليلة الماضية.. فما القصة؟.

 

انتعشت رغبة المستثمرين في المخاطرة في سوق العملات أمس الجمعة، وذلك نتيجة لتصريحات المسؤولين في البنوك المركزية وترقب صدور بيانات أمريكية هامة. 

 

يجدر الإشارة إلى أن جلسة سوق العملات الأمريكية، أمس الجمعة، انتهت مبكرًا نظرًا ليوم الجمعة البيضاء، الذي يأتي في نهاية شهر نوفمبر سنويًا بعد عطلة عيد الشكر.

 

 

تصدر الدولار الأمريكي قائمة العملات الرئيسية المتأثرة بالخسائر، وتلاه الين الياباني في المرتبة الثانية، وجاء الدولار الكندي في المركز الثالث من حيث حجم الخسائر، يليه الفرنك السويسري في المركز الرابع، أما اليورو، فقد تكبد خسائر هامشية مقارنة بباقي العملات الرئيسية.

 

بدأت جلسة سوق العملات بتراجع كبير للدولار الأمريكي مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى، حيث بلغت نسبة الخسارة حوالي 1.61٪. 

 

استمرت هذه الخسائر لليوم الثالث على التوالي، مما يشير إلى احتمال تكبدها للأسبوع الثاني على التوالي. 

 

ويجب الإشارة إلى أن المستثمرين يتعاملون بحذر نظرًا للتداولات الضعيفة بعد عودتهم من العطلة، ويترقبون صدور مؤشرات مديري المشتريات في الولايات المتحدة بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي قد يؤثر على توقعات المستثمرين بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

 

نزيف الدولار الأمريكي 

تراجع مؤشر الدولار الذي يتتبع قوة الدولار الأمريكي مقابل ست عملات أخرى بنسبة 0.3٪، حيث وصل إلى 103.555. 

 

يعد هذا المستوى أعلى بقليل من أدنى مستوى خلال شهرين ونصف الشهر السابق الذي بلغ 103.17. 

 

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال مؤشر الدولار في طريقه لتسجيل خسارة بنسبة 2.5٪ في هذا الشهر، وهذا سيكون أضعف أداء شهري له خلال العام.

 

وتتزايد التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد انتهاء سلسلة رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير في بداية هذا الشهر.

 

وفقا للخبراء والمحللين، هناك بيانات اقتصادية مهمة يجب دراستها، وهي بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات لشهر نوفمبر، ومن المفترض أن توفر هذه البيانات دليلاً على مرونة الاقتصاد الأمريكي.

 

وفي مذكرة صدرت عن محللين في ING، أشاروا إلى أن هذه البيانات "قد أثرت بشكل متزايد على السوق، ولكنها قد تفشل في توجيه الدولار بشكل قاطع".