نشرت وسائل إعلام دولية، بينها صحيفة الإندبندنت، قبل قليل، تصريحات للبيت الأبيض، تُعتبر أول ردع للمليشيات الحوثية عقب قيامها باختطاف السفينة جالاكسي ليدر، جنوب البحر الأحمر، يوم الأحد الماضي، 19 نوفمبر 2023.
وبحسب ما نشرت، الصحيفة في خبر ترجم إلى اللغة العربية، فإن البيت الأبيض أعلن أن الولايات المتحدة ستراجع قرارها بإزالة جماعة الحوثيين المتمردة من قائمتها للمنظمات الإرهابية بعد الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في نهاية الأسبوع.
وسيطرت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على سفينة جالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر يوم الأحد واحتجزت طاقمها المكون من 25 فردًا كرهائن .
ولم يوضح البيت الأبيض فيما إذا كان سيطلق عملية عسكرية لاستعادة السفينة. لكن إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب بإمكانه ردع المليشيات.
ويعتقد أن السفينة مرتبطة بشركة Ray Car Carriers، وهي شركة أسسها أبراهام أونغار، المعروف بأنه أحد أغنى الأشخاص في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لتقارير يوم الثلاثاء: "في ضوء استهداف الحوثيين الأخير للمدنيين، والآن قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضًا".
وأضاف كيربي أن إيران “متواطئة في دعمها المادي وتشجيعها لقوات الحوثيين”، ودعا الجماعة إلى إطلاق سراح السفينة وطاقمها “دون قيد أو شرط”.
رفع جو بايدن تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية في عام 2021 في أحد أعماله الأولى كرئيس. وأضيفت إدارة ترامب المجموعة إلى القائمة في شهرها الأخير في السلطة.
جادل منتقدو تصنيف الإرهاب بأنه دمر المساعدات وشحنات الوقود في اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، والتي كثيرا ما توصف بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم .
ونشر الحوثيون في اليمن لقطات فيديو يوم الاثنين تظهر الاستيلاء على السفينة. وفيها نزل رجال مسلحون من طائرة هليكوبتر واحتجزوا رهائن تحت تهديد السلاح. وقالت الجماعة في بيان لها إن عملية الاختطاف جاءت ردا على الحملة الإسرائيلية على غزة.
وقال الحوثيون: “جميع السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه ستصبح أهدافاً مشروعة”. وأضافوا أنهم يعاملون أفراد الطاقم “وفقا لقيمهم الإسلامية” دون الخوض في تفاصيل.