دخلت العاصمة صنعاء اعتباراً من مساء اليوم الأحد مرحلة الطوارئ بعد إصدار وزيرين في حكومة مليشيا الحوثي قراراي غريبين متصلين بفيروس كورونا أثارا الرعب والهلع في أوساط جميع المواطنين القاطنين في مناطق الحوثي.
ورغم أن القرارين احترازيين في مواجهة تفشي كورونا إلا أنهما أثارا الرعب كون ما يتداوله الناس في العاصمة صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة الحوثي تشير إلى أن هذه القرارات تكشف أن سلطة الأمر الواقع تخبئ أمر ما متصل بكورونا.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وتمثل القرار الأول الذي صدر عن ما يسمى بوزير الشباب والرياضة المدعو حسن زيد في إيقاف كافة الأنشطة الشبابية والرياضية لمدة شهر ابتداً من غداً الأثنين بسبب وباء كورونا، فيما تمثل القرار الثاني الصادر عن ما يسمى بوزير الخدمة المدنية والتأمينات والذي أصدره بشكل عاجل والذي تضمن الإعلان عن تعليق العمل بنظام البصمة في كافة وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط والقطاع الخاص لمدة شهر اعتباراً من غداً الاثنين، وأشار القرار إلى أن تعليق العمل بالبصمة الوظيفية يأتي تنفيذا لقرارات اللجنة الوزارية العليا ومذكرة وزارة الصحة العامة والسكان كإجراء إحترازي لمواجهة فيروس كورونا على أن يتم إثبات الحضور والانصراف بوسائل إدارية أخرى.
ويأتي هذين القرارين بعد أن أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة للمليشيا يوم أمس قراراً بإنهاء العام الدراسي اليوم الأحد وتقديم موعد الاختبارات إلى السبت المقبل بدلاً عن الموعد السابق.
وقال مواطن في صنعاء لصيرة بوست أن إعلان وزارة التربية والتعليم والذي تلاه قراري وزارتي الشباب والرياضة والخدمة المدنية أثارا الرعب كثيراً والهلع في أوساط السكان، مشيراً إلى أن اتخاذ هذه الوزارات لهذه الإجراءات يشير إلى وجود شيء ما خاص بفيروس كورونا ما تزال تخفيه المليشيا ولم تعلن عنه، معتبراً أن مثل هذه القرارات تؤكد أن هناك حالات مشتبه في إصاباتها بهذا الفيروس ولم يتم الإعلان عنها حتى لا يتم إرعاب الناس بشكل أكبر لكن هذه القرارات سببت لهما الرعب والهلع.
