كشف المحلل السياسي الإسرائيلي، شلومو غانور، الخطوط الحمراء التي لن تتنازل عنها تل أبيب، في أي اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن هذه الخطوط الحمراء تتمثل في:
- الإفراج عن جميع المحتجزين في القطاع "رجال، نساء، أطفال".
- عدم استثناء من يحملون الصفة العسكرية الذين تم أسرهم خلال يوم 7 أكتوبر من عملية التبادل.
- أن تتم الصفقة الأولى بعدد كبير من الرهائن بشكل مبدئي لإثبات حسن النية.
- التزام حركة حماس ببنود الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه بشكل كامل، وألا تتراجع عنه.
- لن يتم الإفراج عن أي أسير فلسطيني ارتكب أعمالا أدت لقتل إسرائيليين.
- ضمان عدم وصول الوقود الذي سيدخل إلى قطاع غزة ضمن الاتفاق، إلى يد حركة حماس.
وأوضح المحلل السياسي، في حديثه لـ "سكاي نيوز عربية"، أن أي قرار يتعلق بملف الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يتم عرضه على المجلس الوزاري المصغر، وربما يحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار إلى الكنيست للتصويت عليه.
ولفت إلى أنه هناك خلاف على مدة وقف إطلاق النار الممكنة، فحماس تطلب أن تكون 5 أيام، وإسرائيل تريد أن تكون 3 أيام فقط. وأشار إلى أن حماس اشترطت للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية، ويقدر عددهم بـ 5250 فلسطينيا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
