أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أنها "حذّرت بشدة" نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس "من أي تصعيد أو توسيع للنزاع" الإسرائيلي الفلسطيني، خصوصا في لبنان.
وقالت كولونا في منشور على منصة "إكس": "جرى اتصال اليوم مع نظيري الإيراني في شكل تحذير: توسيع النزاع الدائر في غزة لن يفيد أحدا، وستتحمل إيران مسؤولية كبيرة".
وفي سياق متصل بالأحداث في قطاع غزة، نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان أن يكون لإيران أي يد في الهجوم بمسيرة الذي استهدف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر.
وقال في حوار مع قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية في معرض رده على سؤال حول دعم إيران للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط: "هذه الجماعات تتخذ قراراتها بشكل مستقل باستهداف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا ولا علاقة لإيران بأفعالها".
وتجدر الإشارة إلى أن قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قآني، أكد لقائد "كتائب عز الدين القسام" محمد الضيف أنه لن يُسمح للعدو ومن يقف خلفه بالاستفراد بغزة وأهلها مشددا على العهد والميثاق والاتزام الإيماني والأخوي.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، نفى مسؤول إيراني لوكالة "يونيوز" الإيرانية ما تداولته وسائل إعلامية حول ما جرى في لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأكد أنه "لم يرد في لقاء المرشد وهنية أي حديث حول عدم دخول الحرب بسبب عدم العلم المسبق بها أو عن مواصلة الدعم دون التدخل المباشر من إيران. كما لم يرد في اللقاء أي كلام حول طلب إسكات الأصوات الفلسطينية المطالبة بدخول إيران وحزب الله الحرب".
من جهته، أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، أنه ووزير خارجية إيران حسين أميرعبداللهيان بحثا المخاوف، ما قد يترتب عن توسع الحرب بغزة واتفقا على أن ذلك "لن يكون جيدا".