ما هي الارض التي أشرقت الشمس عليها مره واحده واختفت ولم تظهر حتى الان؟ وما هي معجزة إشراق الشمس على أرض مرة واحدة؟ هذا السؤال يكرر كثيرًا خلال هذه الفترة لما أثاره هذا اللغز من حيرة وتساؤل واسع بين الناس، وسوف نجيب عنه بالتفصيل
|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
طبيب سعودي ينبه : الغالبية العظمى من حالات موت الفجأة والسكتات القلبيه سببها هذا الشيء !
قرارات جديدة تاريخية تهز السعودية وتفتح الآمال للمغتربين والمقيمين!
خبر سار للمقيمين العاملين في هذه المهن يحق لهم السفر من السعودية الى الامارات بدون تأشيرة مسبقة
يضعف الصحة الجنسية.. الطبيبة هبه قطب تحذر الرجال من تناول مشروب موجود بكثرة في كل بيت
ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها
تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!
ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض
من أسئلة الألغاز الدينية التي باتت كثيرًا ما تطرح في الآونة الأخيرة سؤال ما هي الارض التي أشرقت الشمس عليها مره واحده واختفت ولم تظهر حتى الان، والإجابة تتلخص في أنها تلك الأرض…
الاجابه هي:
من أسئلة الألغاز الدينية التي باتت كثيرًا ما تطرح في الآونة الأخيرة سؤال ما هي الارض التي أشرقت الشمس عليها مره وحده واختفت ولم تظهر حتى الان، والإجابة تتلخص في أنها تلك الأرض التي شق الله فوقها البحر لسيدنا موسى عليه السلام.
عندما كان يهرب بهم من أرض مصر خوفًا من بطش آل فرعون، حيث شق الله البحر في هذه الأرض فانكشفت وطلعت عليها الشمس ثم اختفت ولم تشرق عليها مرة أخرى لأن الله قد أعاد البحر كما كان ليغرق فرعون وآله.
معجزة عبور البحر
ورد ذكر معجزة عبور البحر في الكتب السماوية، وهي عبور سيدنا موسى عليه السلام مع قومه من بني إسرائيل من مصر هربًا من فرعون، فجاء في سفر الخروج الأصحاحات بالتوراة من 13: 17 حتى 15: 21.
لكي يصلوا إلى أراضي كنعان، وذكر القرآن الكريم هذه المعجزة العظيمة بالتفصيل حيث ذكر الأمر الإلهي لسيدنا موسى بأن يأخذ طريق البحر الأحمر ليهرب هو ومن آمن معه لكي ينجو من تنكيل فرعون وقومه.
لكنهم لا يستطيعون السباحة فأوحى إليه بأن يضرب بعصاه البحر لكي ينشق وتظهر اليابسة في منتصفه وليعبروا منها، ولما وصل إليهم فرعون وجنوده أغلق الله البحر مرة أخرى ليغرق فرعون ومن معه وينجو سيدنا موسى وبنو إسرائيل.
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) [سورة الشعراء، الآيات من 61: 66].
في المصادر التاريخية جاء ذكر حادثة شق مياه البحر بسيدنا موسى عليه السلام، وذكرت هذه المصادر أن هذا البحر هو بحر القلزم، والقلزم هو الاسم القديم الذي كان يطلق على البحر الأحمر حاليًا.
