أحدث الكاتب السعودي محمد ناصر الأسمري جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما زعم أن القرآن الكريم أجاز مواعدة ومغازلة النساء.
وقال الأسمري في مقال نشره عبر صحيفة "الوطن" المحلية بعنوان "جواز مواعدة ومغازلة النساء بنص القرآن": "ربما يجلب العنوان أعلاه بعض الاندهاش لدى بعض الواهمين والمهووسين.. وربما لدى من لم يغادر في مناشط الفكر قراءة مفكرات الدراسة الجامعية والعلم بإطار فكري منطو على نفسه..
وقد قادني إلى الكتابة عن كيفية مغازلة النساء ما وجدته من خلال قراءاتي في كتب التفسير التي لم تكن على مذهبية منغلقة". وبدأ الكابت مقالته بقصة سيدة ترملت كانت "ما زالت بضة غضة"، حسب تعبيره، وأن أحد الرجال كان يتابعها أثناء سير جنازة زوجها المتوفى للدفن، وأخذ يغازلها وأنه يريد خطبتها والزواج منها لترد عليه غاضبة: "ما عليش معي من القرآن ما يزيدني من خوف الله".
دمشق 2004: ولا ذنب عليكم في التعريض دون التصريح بخطبة النساء المعتدات المتوفى عنهن أزواجهن، أو المطلقات طلاقًا بائنًا، كأن يقول: إنك امرأة صالحة، أو يمدح نفسه أو يشير إشارة لطيفة للمطلقة الرجعية، ولا ذنب أيضًا فيما أضمرتم في أنفسكم بالرغبة في زواجهن، علم الله أنكم ستذكرونهن بالخطبة في العدة، ولا تصبرون عنهن، فأباح لكم التعريض دون التصريح، ولا تواعدهن سراً في العدة بالزواج، كالقول: تزوجيني.. إلا إذا قلتم قولًا معروفًا شرعًا: وهو ما أبيح من التعريض، مثل:أنك جميلة، أو أني بحاجة إلى النساء الصالحات، أو إظهار الاهتمام بمصالحها وشؤونها".