الاربعاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٥ ساعة ١٢:٥٥ صباحاً

اسرائيل قد تلجأ لاستخدام هذا السلاح المدمر لحماية جنودها من خطر الأنفاق في غزة

بدأ الجيش الإسرائيلي يراكم مخزونه من "القنابل الإسفنجية" استعدادا للاجتياح البري على غزة حيث تواجههم أكبر معضلة وهي أنفاق حماس.

ومن المرتقب أن تستخدم إسرائيل "قنابل إسفنجية" جديدة أثناء قتالها عبر شبكة أنفاق حماس الممتدة تحت غزة، والتي وصفت بأنها المعضلة الأصعب في الصراع.

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

تمنع الجنود الإسرائيليين من الوقوع في الكمين

وتعمل تلك القنابل التي يتوقع أن تمنع وقوع جنود إسرائيليين في كمين ما تحت الأرض، أثناء تقدمهم داخل شبكة الأنفاق التي توصف بمترو غزة، عبر تفجير سائل أو رغوة، تتمدد وتتضخم ثم تصبح صلبة كما يحصل مع الإسفنج.

إذ تحتوي القنبلة على حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، بعد أن يقوم الجندي بوضع "القنبلة" أو رميها، تمتزج المركبات، وفق ما نقلت صحيفة التلغراف.

وسبق للقوات الإسرائيلية أن تدربت عليها عام 2021، حين أقام الجيش "نظام أنفاق وهميا" في قاعدة تسيليم العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.

اختبار القنابل

كما بدأ الجيش الإسرائيلي باختبار قنابل كيميائية، لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون.

كما قد تستخدم إسرائيل أيضًا الروبوتات للمساعدة في تمشيط الأنفاق قبل الانطلاق في التنقل داخلها. على أن يتم التحكم في بعض تلك الروبوتات عن طريق الأسلاك أو عن بعد عبر الموجات اللاسلكية.

ويمكن كذلك استخدام طائرات صغيرة بدون طيار للاستطلاع، تحمل براحة اليد، لكنها قد تعاني مشكلات أيضا كما الربوتات في إيصال الإشارات.