تعتبر العطرة التي يُشتق منها زيت “إبرة الراعي” من الأعشاب المعمرة، فهي دائمة الخضرة وغزيرة التفرع، وتنتشر بشكل واسع في سوريا، ولكن موطنها الأصلي هو جنوب أفريقيا وجنوب أوروبا وخاصة فرنسا.
ويستخدم نبات العطرة أو إبرة الراعي وزيته الطبيعي لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الصحية، كما يستخدم زيتها على نطاق واسع كمستخلص أساسي يدخل في تركيب العطور ومستحضرات التجميل، وفي العلاج بالروائح.
ويعتقد باحثون أن زيت نبات العطرة له خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للجراثيم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، وخصائص أخرى بحسب موقع Healthline للصحة والمعلومات الطبية.
علاج لحب الشباب وهو أيضا يستخدم كعلاج لحب الشباب ومضاد للالتهابات الجلدية المختلفة عند استخدامه بصورة موضعية بصورة دورية.
وأشارت الدراسات أن زيت إبرة نبات العطرة الأساسي مفيد لتورم الساقين والقدمين الناجم عن الإصابة بالوذمة.
وهو علاج التهاب الأنف، ومضاد فعال ضد السلالات البكتيرية المتعددة، وذو قيمة بالنسبة للنساء اللائي يعانين من انخفاض هرمون الأستروجين والأعراض المتعلقة بالصحة الناجمة عن انقطاع الطمث وأعراض سن اليأس المزعجة.
ويخفف من حالات التوتر والقلق والاكتئاب وتم استخدام زيت نبات العطرة كعلاج شعبي للحد من ارتفاع السكر في الدم.
الآثار الجانبية يمكن تخفيف زيت نبات العطرة الأساسي بزيت ناقل، مثل زيت السمسم، واستخدامه موضعياً على الجلد.
وبشكل عام، يُعدّ زيت نبات العطرة أو زيت إبرة الراعي آمناً لمعظم الناس عند الاستخدام الموضعي، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من طفح جلدي أو حرقان عند استخدامه على الجلد. لذلك يُنصح ألا يتم استخدام أي زيت عطري على الجلد ما لم يتم تخفيفه بزيت ناقل أولاً.