الإرياني.. مليشيا الحوثي تزايد بمآسي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني ،أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل منذ نشأتها، المزايدة والمتاجرة بمآسي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واستغلالها كغطاء لتجييش وحشد المقاتلين وجمع الاموال لتمويل ما يسمى "المجهود الحربي" لإدامة مشروعها الانقلابي والاستمرار في قتل اليمنيين، واستهداف الأمن والإستقرار في المنطقة وبسط الهيمنة والنفوذ الإيراني.

وأضاف الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه على منصة (إكس)، رصدها محرر (وطن الغد)، وهاهي مليشيا الحوثي اليوم تحاول استغلال حالة الغضب الشعبي جراء التطورات الأخيرة، للمتاجرة بمعاناة الشعب العربي الفلسطيني في غزة ورام الله والأراضي المحتلة، الذي يواجه عدوان وجرائم الإحتلال الإسرائيلي الغاشم، عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب أموال ومدخرات الشعب اليمني، بعد أن تاجرت باسم المولد النبي وغيرها من المناسبات والشعائر الدينية.

اقرأ أيضاً :
قرار جمهوري جديد يقضي بتعيين هذه الشخصية بمنصب حكومي رفيع

 

أول جهة ترفض نصف الراتب الحوثي.. وتطالب براتب كامل دون نقصان 
 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشيراً ،أن حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية، وغيرها من أذرع إيران في المنطقة، لم تقدم لفلسطين والقضية الفلسطينية سوى الشعارات الفارغة، بل عمدت إلى المتاجرة بمآسي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واستغلالها لصالح أجندة عنصرية لا تنسجم مع عدالة القضية الفلسطينية ونقاء نضالها، وتتناقض معها كلياً، وتمويل أنشطتها المناهضة لليمن وشعبه والأمة العربية والإسلامية.

وقال الإرياني لقد تابعنا جميعاً أكاذيب زعيم المليشيا الحوثية المدعو عبدالملك الحوثي الذي خرج مؤخراً، ليكتشف أن فلسطين وقطاع غزة بعيدة عنه، بينما ظل طيلة السنوات الماضية يسفك الدم اليمني، ويدك الأحياء السكنية في عدن وتعز ومأرب والحديدة ولحج والضالع وغيرها من المحافظات اليمنية بالسلاح الثقيل والصواريخ الباليستية والطيران المسير "المُصنع في ايران"، بحجة محاربة إسرائيل.

كما تابعنا جميعاً كيف لاذ نظام ايران واذرعه الطائفية في المنطقة والتي تطلق على نفسها زوراً وبهتاناً "محور المقاومة" بالصمت، واختفى قادتها كالجرذان، في الوقت الذي تتعرض له غزة والشعب الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية، وغابت عنترياتهم التي يظهرونها فقط أمام الشعب اليمني وغيره من الشعوب العربية.

وأردف قائلاً، وإزاء كل ذلك فإننا ندعو أبناء شعبنا اليمني إلى عدم الانجرار خلف هذه الممارسات الوقحة، والاستغلال الهمجي من مليشيا الحوثي لمأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته الإنسانية، التي لا تقل عن معاناة شعبنا جراء الحرب التي فجرتها المليشيا، وتوظيفها كأداة لاستغلال عواطف اليمنيين نحو قضييتهم الأولى والمركزية "القضية الفلسطينية"، ودفعهم لجمع أموالهم وحشد أبناءهم لمعاركها ضد اليمنيين أنفسهم، وادامة الأزمة والإقتتال.