أكد عدد من علماء الدين أن سلام الرأة على رجل أجنبي باليد محرم، حيث قال الله تعالى :” قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ “، كما أكدوا أن رسول الله سيدنا محمد (ص) لم يصافح أي من النساء طوال حياته.
حيث روى عن النبي أنه قال :” إنى لا أصافح النساء ، لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيطٍ من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له “ن وذلك حتى لا يكون في مجال للوقوع في الذنب والفاحشة.
حيث قال النبي (ص) قبل وفاته في خُطبتهِ :” أيها الناس و من صافح امرأةً حرام جاء يوم القيامه مغلولاً ثم يؤمر به إلى النار”، وهذا يؤكد أن لا يحل للرجل أن يصافح المرأه ، إلا أمرأةً يحرم عليه أن يتزوجها ، أختُُ أو بنتُُ أو عمة أو خالة أو إبنة أخت أو نحوها.
فقد اكتشف علم التشريح الحديث أن هناك ما يقارب من حوالي خمسة ملايين خلية في جسم الإنسان تغطي سطح الجلد، وكل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس إلى الدماغ، فعند لمس الرجل والمرأة تحدث الشهوة مباشرة.
وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كانت المؤمنات إذا هاجرنا الى النبىﷺ يمتحنهن بقول الله تعالى :” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا ذلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.
