الاربعاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٥ ساعة ٠٦:٠٦ صباحاً

وزير الإعلام..موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً كان ولازال وسيظل مع القضية الفلسطينية 

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني،أن موقف اليمن "قيادة وحكومة وشعباً" كان ولازال وسيظل  مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض كل مخططات التهجير وتدنيس المقدسات.

وأوضح الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه على منصة (إكس)، رصدها محرر (وطن الغد)، هذا الموقف الثابت والراسخ والمبدأي، لم يتغير بتغير الرؤساء والحكومات وتقلب الأوضاع السياسية، كما انه لا يقبل المزايدة والإنتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمني طيلة مراحل الصراع أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطيني باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية، وقبل عقود من الثورة الخمينية في إيران، وولادة حسين الحوثي ونشوء المليشيا الحوثية.

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

معتبراً محاولات مليشيا الحوثي منذ نشأتها مروراً بانقلابها على الدولة، وانتهاء بالأحداث الاخيرة المزايدة على مواقف اليمن واليمنيين من القضية الفلسطينية، وتوظيف التطورات في قطاع غزة لتجييش وحشد المقاتلين وتجنيد الأطفال وجمع التبرعات، وتوظيفها في إدامة الأزمة والإنقلاب وقتل اليمنيين، استغلالاً ومتاجرة رخيصة من مليشيا إرهابية لم تقدم شيئاً للقضية سوى الشعارات الفارغة .

مشيراً إلى أن الاحداث الأخيرة أثبتت أن الشعارات والتهديدات والعنتريات الفارغة التي ترددها إيران وأذرعها الطائفية، لم تعد حقاً ولم توقف عدواناً، وأنها مجرد غطاء لتجييش المقاتلين وجمع الأموال، واستخدامها ادوات لتنفيذ سياساتها التوسعية في المنطقة العربية، واستهداف الأنظمة العربية والأمن القومي العربي.

مؤكداً أن  هذه الأحداث العاصفة التي تشهد معها قضية فلسطين أخطر منعطف في تاريخها، أن الدول العربية وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، هما الرافعة الحقيقية، والمدافعون التاريخيون والأصيلون عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومن يعملون قولاً وفعلاً لوقف إراقة الدم الفلسطيني، وإنهاء الحصار عن المدنيين في قطاع غزة، ويقفون حائط صد أمام سياسات التهجير، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.