كشف صندوق النقد الدولي أن جمهورية Guyana، حققت نجاحات كبيرة ونمو اقتصادي كبير جعلها تنافس الدول العظمى وتتقدم بخطوات ثابتة نحو التحكم بالعالم، وذلك بعد اكتشافها نحومنذ اكتشاف النفط في غايانا -قُبالة سواحلها- في عام 2015، ازداد الاهتمام الدولي بموارد البلاد النفطية، ولا سيما فيما يتعلق بإمكاناتها النفطية
وإمكانات مختلف القطاعات النامية بها، وهو تطور مدفوع بالمكتسبات الممكنة من قطاع النفط والغاز في غايانا.واستطاعت جمهورية Guyana أن تحتل صدارة ترتيب دول العالم من حيث معدل النمو المتوقع لعام2022، والذي بلغ 57.6%، وفقاً للصندوق، الذي كشف أيضاً أن غايانا قد تمتلك أعلى إنتاج نفطي للفرد في العالم، متقدمة على السعودية ودول الخليج.غويانا من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش وسط ضغط عالمي على زيادة إنتاج النفط والاستثمار في الذهب الأسود، ظهرت غويانا بين عشية وضحاها كواحدة من أبرز الدول النفطية الجديدة، لتتحول الدولة التي عاشت عصورا من الفقر، إلى واحدة من أغنى دول العالم بحسابات النفط.جمهورية غويانا التي يبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة، كانت مستعمرة هولندية سابقة، وتعد من أفقر دول العالم، وتعيش شرائح واسعة من سكانها بدون كهرباء أو مياه نظيفة أو الوصول إلى خدمات صحية مناسبة، لكن ذلك قد يتغير مع الاكتشاف الأخير لرواسب النفط البحرية الغنية في منطقة تعرف باسم حوض غويانا. حيث وُجد أن غويانا، لديها احتياطيات مؤكدة لا تقل عن 10 مليارات برميل من النفط، ومن المحتمل أن تكون أكثر من ذلك بكثير وفقاً للخبراء. وهذا يجعلها الدولة ذات أعلى احتياطيات نفط للفرد في العالم – والذي يستهلك 99.4 مليون
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي