كشفت مصادر اعلامية واستخباراتية في دولة الكويت عن خلايا استخباراتية وإعلاميةمموله من دولة الامارات تستهدف نظام الحكم في الكويت حيث تم رصد سلسلة منالاتصالات والزيارات التجسسية بين الكويت وأبو ظبي بينهم ضابط متقاعد يدعى فهدالشليمي دابت القنوات الاعلامية الاماراتية الاحتفاء به كمحلل سياسي واكتشف انهيقوم بدور استقطاب سياسي وإعلامي في الكويت لصالح الامارات عبر لقاءات سريةفيما يسمى لقاءات (الديوانية) وانه يستخدم التقية في الاعلام مع الأسرة الحاكمةبالكويت يمتدحهم ظاهراً ويهاجمهم في اللقاءات السرية والديوانيات المجتمعية
المصادر اكدت انه تم رصد تحركات المدعوة فهد الشليمي واعتقال اربعه ممن يرتادونالديوانية الخاصة به
ولمعت الإمارات في عالم الجاسوسية الكلاسيكية، قبل أن تصبح سيدة التجسسالإلكتروني أيضا في الأعوام الأخيرة.
تبقى دبي من أكثر النقاط نشاطا في العالم فيما يتعلق بعمليات التجسس، لأنها محورالنقل العالمي، ومركز المؤتمرات الراقية، ووجهة سياحية جذابة، بالإضافة إلى أنها نقطةالتقاء العالم الإسلامي والإفريقي والجنوب آسيوي، خاصة الهندي والأفغاني. كما تمثلدبي مركزاً مالياً ومحطة لغسيل الأموال، بعد بيروت. وتجعل كل هذه الظروف من الإمارات«منطقة صيد» ملائمة للمخابرات.
مصادر أخرى وضحت عن قيام بعض الغربيين بتدريب الإماراتيين والكويتيين علىاستخدام أدوات التجسس الحديثة، في بقعة تقع إلى الشمال الشرقي من ميناء زايد فيأبوظبي، كجزء من مساعي الإمارات لإنشاء أطر استخباراتية محترفة على شاكلةالمخابرات الغربية، وبناء بناء إمبراطوريّة تجسس في منطقة الخليج.
وسبق ان كشفت وزارة التعليم العالي الكويتي عن تزوير الشليمي شهادة الدكتورةوتحدثت وسائل اعلام خليجية ان الضابط السابق والمحلل الاستراتيجي حاليا فهدالشليمي استدعي مرات الى النيابة العامة بسبب تزويره في شهادة الدكتوراه والتيحصل عليها في العلاقات الدولية