الجن مخلوق مذكور في القرأن وقد أقر بوجوده الشرائع السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلامية وكذلك اقرت بوجود بعض الاديان الغير سماوية الموجودة في جميع انحاء العالم وهذا المخلوق الغير مرئي استحوذ على أهتمام بعض العلماء وتسبب في حيرة امرهم حيث ذكر الدين الاسلامي انه مخلوق من نار ويراه كلا من الحمار والكلب ذلك لانهم يرون الاضواء الفوق مغناطسية وهم ينبحون عند رؤيته .
وقد احتار العلماء حول ماهو غذاء ذلك الكائن الغير مرئي وحينما نرى الاحاديث النبوية نجدها قد تكلمت عن غذاء واكل هذا المخلوق فقد قال رسولنا اكريم صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم أن الجن سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الزاد، فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علف لدوابكم. وكذلك ففي الحديث الذي رواه مسلم وغيره قال صلى الله عليه وسلم:إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء.
اي ان ذلك المخلوق يأكل من طعام البشر اذا لم يسم اسم الله عليه وخاصة العظم الذس يتركها الانسان بعد ان يأكل لحمها فاذا سمس الانسان اسم لله قبل ان يأكل فلا يقدر أن يأكل الجن من طعامه اما اذا لم يسمى اسم الله كان نسى مثلا فسيأكل الجن معه . ويوجد العديد من انواع الجن يأكلون اشياء اخرى كالتراب ومخلفات الانسان والحجارة والحيونات النافقة .
الشيطان العدو الأول للإنسان، فطالما كان الإنسان حيا يكون ذلك الشيطان متربصا به، لكن هل يقضي الشيطان كل حياته متربصا بالإنسان أم أن له حياته الخاصة؟.. وكيف ترى الأحاديث المنسوبة للنبي محمد عليه الصلاة والسىلام هذه الحياة الحياة الخاصة؟
التبول
يقول صحيح البخاري، ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل ما زال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة فقال (بال الشيطان في أذنه).
الضحك
ورد فى البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فإذا عَطَسَ أحدكم وَحَمِدَ اللَّهَ كان حَقًّا على كل مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ له يَرْحَمُكَ الله وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هو من الشَّيْطَانِ فإذا تَثَاءَبَ أحدكم فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطَاعَ فان أَحَدَكُمْ إذا تَثَاءَبَ ضَحِكَ منه الشَّيْطَانُ ـ صحيح البخاري.
روى الطبراني أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله، وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له: (ولا تأتيني بعظم ولا روثة)، ولما سأل أبو هريرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد ذلك عن سرّ نهيه عن العظم والروثة ، قال: (هما من طعام الجن، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً).
وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنّه زاد إخوانكم من الجن).
وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن)، قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقال: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علفٌ لدوابكم)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم).
روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أكل فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله).
وفي صحيح مسلم ( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه ، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء).
الشراب:
يقول ابن القيم من قوله تعالى فى سورة المائدة “إنَّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشَّيطان” تفيد أن المسكر شراب الشيطان، فهو يشرب من الشراب الذي عمله أولياؤه بأمره ، وشاركهم في عمله ، فيشاركهم في شربه ، وإثمه وعقوبته .
ورى النسائي عن عبد الله بن يزيد قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “أما بعد: فاطبخوا شرابكم حتى يذهب منه نصيب الشيطان؛ فإن له اثنين، ولكم واحد “.
الزواج:
استدل بعض العلماء على ذلك بقوله تعالى في أزواج أهل الجنة فى سورة الرحمن (لم يَطْمِثْهُنَّ إنسٌ قبلهم ولا جانٌّ) والطمث في لغة العرب: الجماع، وذكر السفاريني (إن الجن يتوالدون، كما يتوالد بنو آدم، وهم أكثر عدداً) وسواء أصح هذا الحديث أم لم يصح، فإن الآية صريحة في أن الجن يتأتى منهم الطمث، كما تقول سورة الكهف (أفتتخذونه وذريَّته أولياء من دوني وهم لكم عدو) وقال قتادة “أولاد الشيطان يتوالدون كما يتوالد بنو آدم، وهم أكثر عدداً “.
الموت
روى البخارى ومسلم أنه جاء في الحديث عن ابن عباس “أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون” وومنهم من يموت بقطع حارقة من الشهب الثاقبة، ومنهم من يموت بالقتل وبالمرض، وغير ذلك من أسباب الموت، وقد يسلمون من بعض أسباب الموت بالإنسان، مثل الموت غرقاً.