عبرت وزارة الخارجية السعودية عن حرص حكومة المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار اليمن الشقيق، وسعيها لتنفيذ (اتفاق الرياض) تحقيقاً لغاياته وأهدافه والتي يأتي على رأس أولوياتها تأمين العيش الكريم بأمان واستقرار للشعب اليمني، ومكافحة الارهاب بكافة أشكاله، وتعمل المملكة انطلاقاً من ذلك على انشاء مشاريع تنموية مختلفة وإنهاء مشاريع قيد الإنشاء في جميع المحافظات ، امتداداً للدعم الذي لم تتوان المملكة في تقديمه واستمراراً للعناية بالشعب اليمني الشقيق. وتدعو المملكة طرفي اتفاق الرياض للعمل معها لتنفيذ الاتفاق مقدمين المصالح العليا بشعور المسؤولية الوطنية المعهودة عنهم، دون تصعيد يفوت فرصاً يتحقق بكسبها مصلحة اليمنيين، والعمل سوياً لحل الخلافات والتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق، بعيداً عن المهاترات الإعلامية، التي لاتخدم المصلحة وتزيد الفجوة بين الأشقاء، ولا تهيئ الأجواء الملائمة للمضي في تنفيذه.
وجاء بيان الخارجية السعودية عقب ساعات من نشر نائب رئيس ما يسمي بـ" المجلس الانتقالي الجنوبي " هاني بن بريك تغريدة توعد فيها قيادة التحالف العربي والمملكة العربية السعودية بـ”انتكاسات غير محمودة العواقب“، ان لم يتم السماح لقيادات المجلس اللذين تم توقيفهم في الاردن بالعودة إلى عدن.