الاثنين ، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٠:٤١ صباحاً

يبدأ هرمـون الذكورة في الانخفاض مع التقدم في العمر.. ما هي العلامـات الأكثر شيوعا لانخفاض هرمون الذكورة؟ وكيف يمكن تعويضه؟

ما هو نقص هرمون التستوستيرون

يبدأ إنتاج هرمون التستوستيرون بواسطة الخصيتين في الجنين في الأسبوع الثامن في المراحل الجنينية من النمو، يعزز التستوستيرون تطور القضيب، وكيس الصفن، وتشكيل الهياكل التي تشارك فيها إنتاج الحيوانات المنوية، وهذا بعض من أسرار التستوستيرون ومميزاته العديدة.

 

في مرحلة البلوغ بين 9، و14 سنة من العمر، ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون بشكل حاد خلال فترة البلوغ، والتي تتميز بتضخم الخصيتين ،والعانة ونمو شعر الجسم والعضلات والعظام، وخشونة الصوت وغالبا ما يظهر حب الشباب.

 

إذا لم ينتج الجسم هرمون التستوستيرون بمستويات كافية فإن الجسم سيعاني من انخفاض مستويات الطاقة، تقلب المزاج، التهيج، ضعف التركيز، انخفاض قوة العضلات وانخفاض الدافع الجنسي، ولكن من السهل علاج نفص هرمون التستستيرون، حيث يصف الطبيب العلاجات التعويضية بعد التشخيص السليم.

 

هرمون التستوستيرون عند النساء

تنتج النساء أيضاً هرمون التستوستيرون مثل الرجال من المبايض، ولكن بكميات أقل، يلعب التستوستيرون دوراً مهما عند النساء، مثل الحفاظ على كثافة العظام، وتحسين الوعي والصحة العقلية، ويحافظ على الشهوة الجنسية، ويعزز الوظائف الإدراكية، ومستويات الطاقة، بالإضافة إلى دوره في فترة الحمل، حيث يحتاج النمو الصحي للجنين إلى نسب معينة من هرمون التستوستيرون.

 

نسبة التستوستيرون عند النساء أقل منها عند الرجال بشكل طبيعي، يسبب انخفاض التستستيرون الشديد عند النساء نقص في الشهوة، وتعب وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.

 

زيادة هرمون التستوستيرون عند النساء، والتي قد تنتج بسبب حالات مرضية مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات (Polycystic ovarian syndrome)، أو أورام أو سرطان المبيض، أو فرط تنسج (adrenocortical hyperplasia)، أو أورام الغدة الكظرية، تسبب زيادة هرمون التستوستيرون مشاكل وأعراض أكثر من نقصانه، وتشمل هذه الأعراض:

 

انقطاع أو عدم انتظام الدورة الشهرية.

العقم.

نمو الشعر على الوجه والجسم.

خشونة الصوت.

 

ينتج هرمون التيستوستيرون بشكل اساسى من الخصيتين “الغدد التناسلية الذكرية” وبصورة أقل ينتج أيضا من الغدة فوق الكظرية وحتى المبيضين فى النساء.

 

وبسبب تأثيره الواسع بكل أجهزة الجسم فإن انخفاض هرمون الذكورة هى حالة طبية محددة الأعراض والعلامات، ويلزم علاجها تحت إشراف الطبيب المختص، حيث إن الاستخدام الخاطئ لهرمون التستوستيرون بالتاكيد سيؤدى إلى آثار جانبية بكل تلك الأعضاء الحيوية، وتنقلب منافعه إلى مخاطر.

 

وفي سن الشباب تصل مستويات هرمون الذكورة لأعلاها، وحتى سن الأربعين حيث تبدأ قدرة إنتاج هرمون التستوستيرون فى الانخفاض بمعدلات بسيطة ” 1-3% سنويا”. وذلك الانخفاض لا يعنى وجود قصور الغدد التناسلية ونقص الهرمون الملزم للعلاج.

 

أسباب انخفاض هرمون الذكورة:

أول أسباب نقص هرمون التستوستيرون هو النقص الفسيولوجى الحدث بسبب تقدم السن.

 

وتتعدد الأسباب المرضية لنقص هرمون الذكورة، فهناك انخفاض هرمون الذكورة الأولي، الناتج عن وجود ضرر مباشر بالخصية كما فى حالات فشل الخصية، العلاج الكيماوى، وتعرضها للإشعاع، واستئصال الخصيتين.