الاربعاء ، ٠٦ أغسطس ٢٠٢٥ ساعة ١٠:١٨ صباحاً

كيف مــLت نبي الله سليمان.. وماذا أصاب العالم الخفي عندما علموا بوفاته؟!

كان نبي الله سيدنا سليمان عليه السلام له ملكًا عظيمًا، فقد سخر الله له الإنس والجن والطير والدواب وعلمه لغتهم، وسخر له الرياح وغيرهم من المخلوقات، قال تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ}.. [سبأ : 11].

 

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

  ولما oـــLت نبي الله سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لم يعلم أحد من الأنس أو العالم الخفي وفاته إلا بعدها بعام كما ذكر بعض العلماء، بل ظل قائمًا متكئًا عـLـي عصاه، وظل العالم الخفي يعملون ما كلفهم به دون أن يدروا بموته. وقبل أن يحين أجل سّيدنا سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسّلام ظل في البيت المقدّس يتعبّد ويقوم الليل كعادته وكان يفعل ذلك لعام أو عامين كل فترة، وقد وافته المنيّة وهو يصلي متكئًا عـLـي عصاه واقفًا، وقد كانت الجنّ ينظرون من طرف خفي إلى داخل البيت المقدّس فيرون سيدنا سليمان واقفًا فيظنّونه عـLـي قيـ⊂ الحياة، ولم يدركوا حقيقة موته إلاّ عندما التهمت الأكلة عصاه، فخرّ عـLـي الأرض. وعن هذا يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}.. [سبأ : 34]. حينها أصيب العالم الخفي بالفزع وأدركوا أنهم لا يعلمون الغيب، وكذلك عرف الناس هذه الحقيقة، فلو كانوا يعلموا الغيب لعلموا أن نبي الله سيدنا سليمان قد مات، وما لبثوا في العمل الشاق والعذاب المهين.   نبي الله سليمان (عليه السلام) هو أحد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم والتوراة والكتاب المقدس.

وُلد سليمان بن داوود (عليهما السلام)، وهو واحد من الأنبياء الذين يحكى عنهم بتفصيل في القرآن. وُلد سليمان في مدينة القدس، وكان أبوه النبي داوود (عليه السلام)، الذي كان أيضًا نبياً وملكاً.

 

  سليمان (عليه السلام) اشتهر بحكمته وعلمه، وكان معروفًا بفهمه للطبيعة والحيوانات. يُقال إنه كان مكلفًا ببناء المعبد في مدينة القدس، والذي كان يُعرف باسم “المسجد الأقصى” في وقتنا الحالي. وقد قاد سليمان إمبراطورية قوية ورائعة، وكان له سيطرة عـLـي المملكة الإسرائيلية.   وفقًا للتقاليد والروايات، أُعطي سليمان الله قوى خاصة تمكنه من فهم لغة الحيوانات والتحدث معها، واستخدم هذه القوى للقضاء عـLـي مشكلات الناس وحكمهم بالعدل. وتروى أيضًا قصصًا عن سليمان مع العالم الخفي والشياطين، حيث كان يمتلك سلطانًا عـLـي هذه الكائنات وكان يستخدمها في أعمال مختلفة.   إن سليمان (عليه السلام) يعتبر شخصية مهمة في الديانات السماوية المختلفة، بما في ذلك الإسلام واليهودية والمسيحية.

 

وتختلف القصص والتفاصيل حول حياته وإنجازاته قليلاً بين هذه الديانات، ولكنه يظل شخصية ذات أهمية كبيرة في التراث الديني والثقافي.