الأحد ، ١١ مايو ٢٠٢٥ ساعة ١٠:٤٠ صباحاً

الإرياني يرحب بقيام شركة (X) بإغلاق الحساب المنتحل صفة وكالة الأنباء اليمنية سبأ الذي تديره مليشيا الحوثي 

رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني ،بقيام شركة (X) تويتر "سابقاً" بالتجاوب مع الطلب الذي تقدمت به الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الإعلام والثقافة والسياحة، ومطالب اليمنيين، بإغلاق الحساب  المنتحل صفة وكالة الانباء اليمنية سبأ  الذي تديره مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وذلك لانتحاله صفة أحد وسائل الاعلام الرسمية، في تأكيد جديد على الرفض الدولي للمليشيا ومشروعها الإرهابي، وأن لا مستقبل لها في اليمن.

وأوضح الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه على منصة(X)،رصدها محرر (وطن الغد)، تورط وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي، والصفحات التابعة لها في منصات التواصل الإجتماعي، منذ الإنقلاب، في الترويج لاغنشطة إرهابية والتحريض على زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، عبر بث خطاب العنف والكراهية الذي يثير الفتنة ويحرض على ثقافة الموت وتفخيخ عقول الأجيال القادمة، واستدراج وتجنيد الأطفال، ونشر الأفكار الطائفية المسمومة المستوردة من إيران.

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

مؤكداً قيام مليشيا الحوثي بإغلاق ومصادرة ونهب كافة وسائل الإعلام "الرسمية، الحزبية، الأهلية" وارتكبت بحق الصحفيين أبشع الجرائم والإنتهاكات، وحولت العاصمة صنعاء التي كانت تحتضن مئات المؤسسات الصحفية وآلاف الصحفيين والإعلاميين إلى عاصمة بصوت ولون واحد، للتغطية على ممارساتها وجرائمها، وحجب الحقائق عن الرأي العام والمجتمع الدولي.

وأشاد الإرياني بهذه الخطوة التي تمت المطالبة بها مراراً وتكراراً، وتم التحذير من أن هذه المنصات التي تستخدمها مليشيا الحوثي لنشر أفكارها الهدامة وأنشطتها الإرهابية وشعاراتها التي تحرض على القتل والعنف وتجنيد الأطفال، لا تختلف عن المنصات التي تديرها الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة، اذ لا فرق بين المليشيا وجماعات الارهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها، كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب.

مجدداً مطالبته كافة شركات الأقمار الصناعية وتطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي بحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية وما تبقى من الصفحات التابعة لمليشيا الحوثي المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب، ونؤكد أن وقف خطاب الكراهية والعنف والطائفية الصادر عن تلك القنوات الممولة إيرانياً من أهم مقتضيات السلام ومقدماته ويتماشى مع جهود الأمم المتحدة والاقليم نحو السلام الشامل في اليمن، كونها احد اسلحة الحرب ومحركات العنف طويل الامد الذي وصل تأثيره الى تهديد دول الاقليم والملاحة الدولية.