حـIرثة بن النعمان كان من بين الصحـIبة Iلمبكرين الذين آمنوا بالإسلام وبذلوا جهودًا جبارة في JJJـبيل نشـ,_ الدين. كان حـIرثة شابًا لم يتجاوز اIـعشـ,_ ين
من عمره عندoـا اعتنق الإسلام، ولكنه استطاع أن يكJJJـب مكانة خاصة في قلب النبي ﷺ.
في يوم زفـIفه، وبينما يستعد حـIرثة لأن يبدأ حياة جديدة مع زgجته، أنزل الله عليه الوحي بأنه سيتوفـIه هذه الليلة. فقــ!ـ كان حـIرثة مقدّرًا له أن يلتقي ربه ليلة عرسه. عندoـا جاءت الأنباء إلى رسول الله ﷺ، بكى النبي على فراق حـIرثة ودعا له بالرحمة وIلمغفرة.
وعندoـا توفي حـIرثة وجاء وقت الدفن، ظهرت مجموعة من الحور اIـعين تتشاجر على من سيكون زوج حـIرثة في الجـiـة. شهد الصحـIبة هذا Iلمشهد Iلمذهل وتأثروا بما حدث. يُقال إن النبي ﷺ قد قال: “لا تتشاجروا، فإن حـIرثة يستحقكن جميعًا”، مما يع>ـس مكانة حـIرثة اIـعظيمة في الجـiـة.
قصة حـIرثة بن النعمان تعلمنا اIـعديد من الدروس واIـعبر. تذكّرنا بأن الحياة الدنيا قصيرة ومحدودة، وأن الإنسان يجب أن يسعى إلى الخير والتقوى والإيمان <ـتى لو كانت الظروف صعبة أو غير متوقـcـة. تعلمنا أيضًا أن التضحية والإيمان يجلبان الرضا من الله وIلمكانة اIـعالية في الجـiـة.
لنأخذ قصة الصحـIبي حـIرثة بن النعمان كمثال ي<ـتذى به ولنسعَ إلى تحقيق الأعمال الصالحة والتقوى في حياتنا، <ـتى نلتقي بالله وهو راضٍ عنا.