الخميس ، ٢٧ يونيو ٢٠٢٤ ساعة ٠٤:١٢ مساءً

الإرياني : في 21 سبتمبر 2014 تعرضت اليمن لأكبر انتكاسة في تاريخها الحديث والمعاصر

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني ،أن اليمن تعرضت في 21 سبتمبر 2014م لأكبر انتكاسة في تاريخها الحديث والمعاصر، بعد أن اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران العاصمة المختطفة صنعاء وسيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، في محاولة لإعادة الحكم الإمامي البغيض وفرض الوصاية من جديد على رقاب اليمنيين، وتحويل الأراضي اليمنية منطلقاً لتنفيذ السياسات التدميرية لطهران وأطماعها التوسعية في المنطقة.

وأضاف الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه بتويتر رصدها محرر (وطن الغد)، منذ ذلك التاريخ المشئوم انطلقت مسيرة مليشيا الحوثي الفوضوية قادمة من جروف صعدة، وارتكبت آلاف الجرائم والإنتهاكات غير المسبوقة، ونهبت الأموال وفجرت المنازل والمدارس والمساجد، والحقت دماراً طال مختلف مناحي الحياة، لتعيد اليمن قروناً للوراء في مختلف المجالات، وجعلت حياة اليمنيين جحيماً لا يطاق.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

مشيراً إلى أن تلك مليشيا عمدت على انتاج الحروب والأزمات والمآسي والتشظي والإنقسام، وزرعت الفوضى في كل مناطق سيطرتها، وخلفت أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كماً ونوعاً، واستهدفت تدمير حياة الأطفال وجندت عشرات الآلاف منهم، وزرعت ملايين الألغام، وانتهجت سياسة افقار وتجويع اليمنيين في محاولة لاذلالهم واخضاعهم، عبر قطع المرتبات وفرض الجبايات والأتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الإقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.

موضحاً اختلاقها الأكاذيب والمغالطات لحرف الحقائق وتضليل الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي، وتبرير استمرارها في نهب مئات المليارات من الريالات، ورفض تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين والمتقاعدين في مناطق سيطرتها، وصعدت منذ الهدنة الأممية عمليات النهب المنظم للإيرادات العامة، والإيرادات الضريبية والجمركية للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وباعت النفط والغاز الإيراني "المجاني" في الأسواق المحلية بأسعار مضاعفة، وضاعفت جباياتها غير القانونية على القطاع الخاص، وقطاع الإتصالات، وبلغ اجمالي الإيرادات التي نهبتها خلال الأعوام 2022_ 2023 (اربعة ترليون و620 مليار ريال)، فيما بلغ حجم العوائد المباشرة التي حصلتها من ورادات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة منذ الهدنة ترليون و600 مليار ريال.

مبيناً سلبها منذ انقلابها المشئوم من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذائهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف، لتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب، ورهن اليمن بيد إيران.

لافتاً إلى ان هذه الذكرى المشؤومة تأتي بعد 9 سنوات من معرفة اليمنيين الحقيقة الإرهابية والدموية لمليشيا الحوثي باعتبارها أبشع وأقبح جماعة في تاريخ اليمن القديم والحديث، كونها لا تمتلك أي مشروع سوى الموت، حيث عاش المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها حياة جحيم مع ثلاثية الفقر والجوع والجهل محرومين من ابسط حقوقهم، بينما قيادة جماعة الحوثي وعوائلهم يعيشون في حالة من الرفاهية والثراء الفاحش الذي يفضح أكاذيب وزيف شعاراتهم ومشروعهم الظلامي الكهنوتي الإمامي.

وقال الإرياني،ولعل ما يبعث الأمل هو حالة الرفض والمقاومة المجتمعية والشعبية المستمرة للمشروع الحوثي الفارسي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وهو ما يؤكد حقيقة أن جماعة الحوثي ستبقى مليشيا انقلابية فاشلة وعاجزة على إدارة مؤسسات الدولة أو توفير أبسط حقوق المواطن والموظف متمثلة في الراتب والخدمات الاساسية.

مؤكداً أن الشعب اليمني بكل توجهاته السياسية وفئاته المجتمعية مستمر في مقاومة مشروع المليش بكل الأدوات والإمكانيات المتاحة، لطالما وهي ترفض تسليم السلاح للدولة والتحول إلى مكون سياسي لها وعليها ما ينطبق على بقية الأحزاب السياسية اليمنية.

كما أكد أن الإنقلاب الحوثي هو جذر المشكلة التي نشأت منها كل المشاكل والأزمات اللاحقة بما فيها الحرب والاقتتال والتشرد والنزوح والغلاء الفاحش والدمار والخراب.

مثمناً الدعم والإسناد الذي قدمه الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية للشرعية اليمنية في مواجهة إنقلابها والمشروع الفارسي، وهو الدعم الذي لعب الدور الأبرز في الحيلولة دون تحول اليمن لولاية إيرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة مستمرة وداعمة للشرعية والشعب اليمني في المجالات السياسية والإقتصادية والتنموية والإنسانية، ورعايتهم لعملية السلام الشامل والعادل والمستدام.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !