قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني،أن اليوم تحل الذكرى الثانية لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على إعدام تسعة من أبناء تهامة الأبرياء، بينهم قاصر، بعد عامين من التعذيب النفسي والجسدي، في جريمة مكتملة الأركان تؤكد توحش المليشيا وتنصلها من كل القيم الإنسانية والأخلاقية، واستهانتها بدماء اليمنيين.
وأضاف الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه بتويتر رصدها محرر (وطن الغد) أن هذه المجزرة المروعة التي هزت الشارع اليمني وقوبلت بإدانات رسمية وشعبية واسعة، وتنديد من منظمات حقوق الإنسان، أبرزت الجرائم والإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، واستخدامها القضاء الخاضع لسيطرتها أداة لشرعنة جرائمها بحق المدنيين وتصفية وقمع وإرهاب معارضيها.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، للقيام بدورها القانوني والإنساني والأخلاقي إزاء الجرائم النكراء التي تقترفها مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، وملاحقة ومحاسبة المتورطين من قيادات وعناصر المليشيا في جريمة الإعدام، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.