دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني كافة ابناء شعبنا اليمني الصامد والصابر في الداخل والخارج، والمؤسسات الإعلامية، والزملاء الصحفيين والإعلاميين والنشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إلى تدشين حملة إعلامية متواصلة طيلة أيام شهر سبتمبر، إحتفاء بالذكرى الـ (61) لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وأضاف الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه بتويتر ،رصدها محرر (وطن الغد)،لقد مثلت ثورة 26 سبتمبر أهم حدث في تاريخ اليمن منذ قرون، كونها أعادت الإعتبار للإنسان اليمني وهدمت إرث أسود من العبودية والإستبداد، ولا زالت تحتل أهمية كبرى لا سيما وشعبنا يعيد ملاحم النضال السبتمبري، في مواجهة مخلفات الكهنوت الإمامي في شكله الجديد ممثلاً في مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها العنصري، بهوية إيرانية صرفة، والذي أوغل في دماء أبناء شعبنا اليمني الصامد والصابر، ومارس ضده سياسات الافقار والتجويع، والبطش والتنكيل، وانتهك حرياته ونهب حقوقه، وعمل على مسخ هويته الوطنية والعربية، ونسف نسيجه الإجتماعي، والإساءة لعلاقاته بأشقائه وجيرانه، وتحويل جغرافيته إلى منطلق لاقلاق أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المصالح الدولية، تنفيذا للأجندة الإيرانية وأطماعها التوسعية.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
مشيراً إلى تضاعف أهمية الذكرى هذا العام بمظاهر الترحاب الكبير والإحتفاء الواسع بعفوية منذ أول أيام شهر سبتمبر، خصوصاً من قبل أبناء شعبنا في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وهو ما أثار ذعر هذه المليشيا التي أدركت أن تسعة أعوام من الممارسات الهمجية ومحاولة طمس الثورة والجمهورية من وجدان الشعب اليمني لم تزد الشعب إلا إصراراً على التمسك بثورته وترسيخ جمهوريته، الأمر الذي يجعل هذه الذكرى هي الأكثر زخماً، ومنطلق الإرادة الثورية في وجه العدوان الكهنوتي.
وتابع الإرياني بالقول ،زكما هي ثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بالحكم الكهنوتي المتخلف، وهي فجر اليمن الجديد ومخلصة الشعب من الاستبداد والثالوث الرهيب المتمثل بالفقر والجوع والمرض، فإن عيدها اليوم هو فاتحة عهد جديد لليمن، ومنطلق التلاحم الوطني الكبير لتحقيق اهداف وقيم الثورة بالمضي على درب الأحرار والمناضلين لكسر القيود وتشييع سنوات من الظلام والقبح، واستعادة اليمن ودولته بدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
موضحاً إنها مناسبة عظيمة لنمنح ثورة 26 سبتمبر ألقها وتوهجها وعنفوانها المتمثل بأهدافها السامية، ومثلها العليا التي قدم الأحرار أنفسهم فداء لها وللحرية والكرامة، والتأكيد أن مواجهة مليشيا الحوثي التابعة لايران هو منهج ثورة سبتمبر الخالدة، بل إنها استمرار لتلك الثورة واقتفاء لخطى الأحرار، واستعادة الحقوق وفي مقدمتها انتزاع المرتبات التي صادرتها المليشيات منذ تسع سنوات ولن تأتي الا بالنضال والتضحية في سبيل تلك الحقوق المشروعة والمكتسبة، وتبيين أن وحدة الصف الوطني وفاء لثورة 26 سبتمبر ومناضليها وشهداء الوطن الميامين، وانتصاراً للوطن والكرامة، والإصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية.
لافتاً إلى أن مناسبة للتأكيد على المواقف الاخوية النبيلة للأشقاء في المملكة العربية السعودية المساندة للحكومة الشرعية والشعب اليمني وحقه في استعادة دولته، وما يقدمونه من دعم اخوي في مختلف الجوانب، وآخرها تقديم دعم اقتصادي لليمن بقيمة 1,2 مليار دولار للمساعدة في معالجة عجز الموازنة والحفاظ على استقرار العملة، ومواجهة الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها مليشيا الحوثي وسياساتها في افقار وتجويع اليمنيين، وهي مواقف اخوية نبيلة لن ينساها اليمنيون.
وقال الإرياني الجميع مدعو لإحياء هذه الذكرى الخالدة، وعكس مظاهر إحتفالات شعبنا في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية وابرازها بشكل قوي، كتأكيد على رفض الشعب للمليشيا وسياساتها التخريبية، وكذا العمل على انتاج البرامج والمواد والتقارير الصحفية المرئية والمسموعة والمقروءة، والحوارات والمقابلات، والفلاشات والتصاميم التي تدعم الحملة وتضمينها في التغريدات والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وفتح مساحات حوارية على منصة X (تويتر سابقا) للحديث حول 26سبتمبر والانتصار لها.