أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني وبشدة حملات الإرهاب والإسفاف التي تشنها قيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ووسائلها الإعلامية، على قيادات المؤتمر الشعبي العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها لمجرد موقفها المؤيد لمطالب موظفي الدولة بصرف رواتبهم المنهوبة منذ تسعة أعوام.
وأوضح الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه بتويتر،رصدها محرر ( وطن الغد) أن التهديدات التي تطلقها مليشيا الحوثي، بنهب مقرات المؤتمر الشعبي العام ومنازل وممتلكات قياداته، واستهداف حياتهم، وتذكيرهم بمصير الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والأمين عارف الزوكا، يكشف حقيقتها كجماعة إرهابية لا تؤمن بالتعايش والشراكة مع أي فصيل، ولا تقبل الرأي الآخر، وتنتهج العنف وسيلة لفرض افكارها.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
مؤكداً أن هذه الحملات تكشف حالة الهلع والهستيريا التي تعيشها مليشيا الحوثي الإرهابية جراء حالة الغليان الشعبي في مناطق سيطرتها، وارتفاع الأصوات المطالبة بالكشف عن مصير مئات المليارات من إيرادات الدولة، وتخصيصها لصرف المرتبات، ووقف سياسات الإفقار والتجويع الممنهج بحق المواطنين.
واستغرب الوزير الإرياني صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إزاء هذه الحملات المسعورة التي تستهدف مابقي من شخصيات سياسية في العاصمة المختطفة صنعاء، وتوفير الحماية لهم.
مطالباً القوى السياسية والإعلاميين والحقوقيين بتضامن واسع مع قيادات المؤتمر في مناطق سيطرة المليشيا.
