الثلاثاء ، ٢٩ ابريل ٢٠٢٥ ساعة ١٢:٣٨ صباحاً

الإرياني .. بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بأدائها الحالي باتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي لاختراق اتفاق ستوكهولم

استغرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) ورئيسها اللواء مايكل بيري رئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار في محافظة الحديدة، إزاء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

وأوضح الوزير الإرياني في تغريدة نشرها بحسابه بتويتر ،رصدها محرر (وطن الغد) أن مليشيا الحوثي تواصل تصعيدها وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، واعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى،فيما وبعثة الأمم المتحدة في صمت مطبق إزاء ذلك.

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

وقال الإرياني ،المؤسف القول أن بعثة (اونمها) بادائها الحالي باتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية لاختراق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها.

مشيراً إلى أن اتفاق السويد بخصوص الاوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على وقف فوري لاطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئها والصليف وراس عيسى، وإعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والإلتزام بعدم استقدام اي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وازالة كل المظاهر العسكرية.

مجدداً مطالبته الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، أو منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والإبتزاز لمليشيا الحوثي، وإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الأمن والاستقرار في اليمن فحسب، بل الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.