قال البيت الأبيض، إنه لا يوجد أي إشارة على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو نائبه مايك بنس كانا "على مقربة" من شخص حضر مؤتمر العمل السياسي المحافظ، وتأكد اصابته بفيروس كورونا المستجد.
ووفق وكالة أنباء "بلومبرج"، فإن ترامب وبنس ألقيا كلمة في أيام مختلفة أمام المؤتمر الذي انعقد خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير الماضي.
وقال اتحاد المحافظين الأمريكيين في بيان، إن الشخص الذي ثبت إصابته يوم السبت لم يكن له أي تعامل مباشر مع أي منهما ولم يحضر الأحداث في القاعة الرئيسية.
وأضاف الاتحاد، الذي ينظم المؤتمر السنوي "إدارة ترامب تدرك الموقف، وسنستمر في التواصل المنتظم مع جميع المسؤولين الحكوميين المناسبين".
وقالت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان "طبيب ترامب وجهاز الخدمات السرية الأمريكي يعملان "لضمان اتخاذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة الأسرة الأولى وجميع أفراد البيت الابيض بأكمله".
واتخذ البيت الأبيض، سلسلة إجراءات للحد من تهديد فيروس كورونا للرئيس ترامب وكبار مساعديه.
وطلب البيت الأبيض من الضيوف، الكشف عن الدول التي زاروها خلال الثلاثين يومًا الماضية قبل الزيارة، فضلاً عن خطوات أخرى قيد المراجعة من قبل مجموعة يقودها توني أورناتو، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للعمليات.