الخميس ، ٢٧ يونيو ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٥٧ مساءً

شاهد.. كيف تعاملت شرطة السعودية مع مقيم يمني في مشاجرة وقع بينه وبين مواطن سعودي

روى مقيم يمني تفاصيل حادثة خلاف وقعت بينه وبين مواطن سعودي قبل 20 عامًا، وكيف كان تعامل الشرطة السعودية مع الطرفين. وذلك بعد تداول فيديو يظهر اعتداء مجموعة من الأتراك على مراهق يمني.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

وصرح المقيم اليمني بالتالي: في عام 2004، وفي تمام الساعة العاشرة ليلاً، كنت في مكان عملي عندما حدث خلاف بيني وبين أحد الزبائن السعوديين الشباب بسبب أمر تافه لا يذكر. بعد تبادل كلمات حادة، كان هناك اثنان من إخوته معه في نفس الغرفة، وبمجرد سماعهم للخلاف، قاموا بالتدخل لفض الموقف وانفصلنا عن بعضنا البعض وذهب كل فرد في طريقه.

 

 

 

ثم أضاف قائلاً: بعد حوالي ساعتين، اتصل أحد الشباب بي وأخبرني أن الشرطة ترغب في رؤيتي. لم أكن أتوقع أن الشاب سيقوم بتقديم شكوى ضدي لدى الشرطة. وقمت بالتوجه إلى مركز الشرطة، حيث أبلغوني بأن الشاب قد اتهمني بتحطيم زينة سيارته الفاخرة من طراز مرسيدس، والتي كانت آخر الموديلات في تلك الفترة.ثم استدعى الضابط المدعي وأخبره بأني نفيت الاتهام الموجه ضدي، وطلب منه تقديم دليل على اتهامه.

 

 

 

ولم يكن لديه أي دليل يثبت ادعاءه. ولإنهاء النزاع، طلب منه دفع تكلفة الزينة المكسورة، وأخبرته بأنه ليس لدي مبلغ كبير في جيبي، وأنا أملك فقط 17 ريالًا. وبدون تردد، قام الضابط بتغطية تكلفة الزينة التي بلغت 250 ريالًا، وتم إغلاق القضية.

 

 

 

هذه هي تفاصيل الحادثة التي وقعت بيني وبين المواطن السعودي قبل 20 عامًا، وتجربتي مع الشرطة السعودية في التعامل مع الواقعة. يجب أن أذكر أن هذه هي تجربتي الشخصية، وقد يكون التعامل مع حوادث مماثلة يختلف من شخص لآخر وفقًا للظروف والمواقف المحددة.

 

 

 

واستمر في الحديث قائلاً: أوضحت لهم أن هذا التصرف لا يتفق مع أخلاقي وتربيتي، وسألتهم عن السبب الذي قد يدفعني لتحطيم زينة سيارته. أكدوا لي بأنني أتهمت بالتسبب في الأضرار، وطلبوا مني مرافقتهم إلى إحدى الغرف في مركز الشرطة للتحقيق.

 

 

 

ثم ذكر أن الضابط قام بالاستماع إلى أقوال المدعي الذي اتهمني بتحطيم زينة سيارته بعد الخلاف الذي حدث بيننا. لاحظت أن الضابط كان يشعر بالارتباك والخوف، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها مركز الشرطة.

 

 

 

ثم قال لي بلطف ورحابة صدر: “لا تقلق، ما الذي يزعجك؟ أنت في بلدك الثاني، بلد يتمتع بنظام وقانون. نحن هنا للحفاظ على النظام والقانون، ونحن في خدمة الجميع، سواء كانوا مواطنين أو وافدين. فهل حقًا أنكسرت زينة السيارة؟” أجبته قائلاً: “والله، أنا لم أقم بتحطيمها. هذا ليس من أخلاقي وتربيتي.

 

الموقف كان مجرد خلاف كلامي ولا يستحق كل هذا العناء.”https://twitter.com/i/status/1687030109314727937


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !