الاربعاء ، ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٦:٢٧ صباحاً

قوات امريكية جديدة تصل إلى الاراضي اليمنية معززة ببارجات وطائرات بلاك هوت ومدرعات لتنفيذ هذه المهمة

كشفت مصادر مطلعة بأن قوام قوة امريكية الجديدة يصل أفرادها إلى “110” ومعززة بـ10 طائرات بلاك هوك إلى جانب 30 مدرعة نوع هارفي بالإضافة إلى 4 أنظمة دفاع جوي نوع باتريوت، وغرفة عمليات ميدانية متكاملة ناهيك عن أسلحة ثقيلة ومتوسطة متنوعة، وصلت إلى ساحل بلحاف.

قال مراقبون أن وصول قوات أمريكية الى الأراضي اليمنية يؤكد بجلاء أن الحديث عن تنظيم القاعدة لم يكن أكثر من مسرحية أمريكية لخلق الذرائع والمبررات للتدخل في البلد الذي يعاني من ويلات حرب مدمرة منذ خمسة أعوام.

اقرأ أيضاً :
خبير عسكري يحسم الجدل بشأن وجود اتفاق و خارطة طريق أم معارك حاسمة

 

لتحرير صنعاء .. وصول تعزيزات كبيرة لقوات درع الوطن إلى عدن 

 

بعد سلطنة عمان.. ثاني دولة تستعد لطرد قيادات الحوثي المتواجدة فيها

 

 

 

 

 

 

 

مضيفين أن التحركات الأمريكية في اليمن مفضوحة ولم تلقى حيلة مقنعة لنواياها المبيتة في التدخل باليمن تحت شماعة القاعدة. ويتزامن ذلك مع تصاعد الصراع بين التحالف وقوات الشرعية بعد رفض الأخير سحب قواته من المحافظة النفطية.

وكان الإعلام الأمريكي قد روج خلال الفترة الماضية لما يسمى “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” وحاول إعادة الموضوع الى الواجهة على المستوى الإعلامي.

 

وقالت مصادر محلية أن بارجتين حربيتين أمريكية، رستا في ميناء بلحاف، أهم موانئ تصدير الغاز المسال في اليمن، مشيرة إلى نزول وحدات من القوات الامريكية بكافة عتادها.

 

 

وتشير المعطيات إلى أن القوات الامريكية في طريقها لتنفيذ عملية برية واسعة في هذه المحافظة التي كانت دعمت انتشار القوات الإماراتية فيها في 2017، قبل أن تتراجع هذه القوات بفعل المواجهات التي اندلعت مع قوات الجيش الوطني في أغسطس الماضي.

 

وكانت الولايات المتحدة استبقت هذه الخطوة بإسقاط منشورات في البيضاء وحضرموت وشبوة، تعرض مكافآت تصل إلى 6 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن 3 أشخاص قالت أنهم من قيادات القاعدة، احدهم سعد بن عاطف العولقي احد ابناء شبوة، في تحرك اعتبره مراقبون تبرير لعملية بناء قواعد عسكرية للأمريكيين في حضرموت وشبوة وسقطرى، أهم حقول النفط ومناطقها الاستراتيجية لليمن.