قال الدكتور السعودي أحمد الغامدي، مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقا، أن من يترك الإسلام ليس عليه عقوبة.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة

ورد "الغامدي" على سؤال "ما جزاء من يترك الإسلام"، خلال مداخلته ببرنامج "يا هلا" المذاع على "خليجية "، قائلا: " ليس عليه عقوبة، هذه حريته، هو اختياره يقبل الإيمان وأحكامه ويطبقها اختيارا طلبا لمرضاة الله وإيمانا وتصديقا، أو أنه ابتلي بشبهة، أو أضله الله".

واستدرك "الغامدي": ويبقى بعد ذلك حريته، لا ينبغي أن يؤذى في حقوق المواطنة أو في كل جوانب الحياة، يكون له الحق في أن يمارس حياته كغيره من الناس ولا يؤذى فيها إلا إذا رأى ولي الأمر أن هناك تبعات يصنعها كدعوة، ويؤثر على الناس أو يثير الفتنة". وتابع "الغامدي": الردة المجردة هي موقف لهذا الشخص لأنه تراجع عن إيمانه الذي كان عليه دون أن يؤذي أحدا أو يثير ضررا، فهذا لا ينبغي أن يتم التعرض له بشيء