نقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر سعودية مقربة من الديوان الملكي نفيها لما تردد عن ارتباط توقيف أمراء بارزين بالتخطيط لمحاولة انقلاب في المملكة، كما زعمت تقارير سابقة.
وكانت التقارير الإعلامية الغربية قد أوردت في وقت سابق مزاعم عن احتجاز أمراء من بينهم الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف.
ورفض مصدران مقربان من العائلة المالكة تحدثا إلى وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية وصف تصرفات الأمراء بأنها تصل إلى حد محاولة انقلابية. ونسبت الوكالة لشخص في السعودية مطلع على ما جرى أن ”عملية التوقيف جاءت بعد تراكم السلوك المستفز للقيادة“.
ونقلت صحيفة نيويرك تايمز من جهتها عن مصدرين سعوديين أن الأمير محمد بن سلمان ليس لديه قلق من احتمال الانقلاب عليه وأن ولي العهد سمع تقارير تفيد بأنهم كانوا ينتقدونه في التجمعات العائلية.
وأوردت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية على سبيل المثال أن الأمير أحمد تذمر مؤخرًا من قرار إغلاق الحرم المكي لإعاقة انتشار فيروس كورونا الجديد.