قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن اغلاق شركات التواصل الاجتماعي عدداً من الصفحات التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في المنصات الإلكترونية (اليوتيوب، فيسبوك، تويتر) لتورطها في انشطة إرهابية وبث خطاب العنف والكراهية، وإثارة الفتنة، تأكيد جديد على الرفض الدولي للمليشيا ومشروعها الإرهابي، وان لا مستقبل لها في اليمن.
مؤكداً في تغريدة نشرها بحسابه بتويتر ،رصدها محرر (وطن الغد)،استخدام مليشيا الحوثي هذه المنصات لنشر افكارها الهدامة وأنشطتها الإرهابية وشعاراتها التي تحرض على القتل والعنف وتجنيد الاطفال، ولا تختلف عن المنصات التي تديرها الجماعات الارهابية ك"داعش، والقاعدة"، اذ لا فرق بين مليشيات الحوثي وجماعات الارهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها كجزء من الحرب الدولية على الارهاب.
اقرأ أيضاً :
تحذيرات هامة للمواطنين في محافظة صعدة وحجة وعمران وصنعاء
وأوضح الإرياني أن خطاب القنوات والمنصات الحوثية التي تم اغلاقها هو أحد اسلحة الحرب ومحركات العنف طويل الأمد الذي وصل تأثيره الى تهديد دول الاقليم والملاحة الدولية، وأن وقف خطاب الكراهية والعنف والطائفية الصادر عن تلك القنوات المنصات الممولة إيرانياً من أهم مقتضيات السلام ومقدماته ويتماشى مع جهود الأمم المتحدة والإقليم نحو السلام الشامل في اليمن.
مجدداً مطالبته كافة شركات الأقمار الصناعية وتطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي بحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية وبقية المنصات والصفحات التابعة لمليشيا الحوثي، المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب، إستجابة لمطالب الشعب اليمني وللمساهمة في الحد من انتشار ظاهرة الارهاب والترويج له.