كشفت وكالة رويترز عن تفاصيل جديدة بشأن حملة الاعتقالات بالسعودية التي طالت أمراء كبارا من الأسرة المالكة، أحدهم شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز.
ونقلت الوكالة عن أربعة مصادر، احتجاز الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك، والأمير محمد بن نايف ابن شقيق الملك، في العملية الأخيرة، بدعوى تخطيطهم لانقلاب، وهم متهمون بـ"الخيانة".
وقال مصدران، أحدهما من المنطقة، إن احتجاز الأمير محمد بن نايف وأخيه غير الشقيق نواف كان أثناء وجودهما في مخيم خاص في الصحراء أمس الجمعة.
وقال المصدر الإقليمي إن محمد بن سلمان (34 عاما) ولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد "اتهمهم بإجراء اتصالات مع قوى أجنبية، منها الأميركيون وغيرهم، لتنفيذ انقلاب".
واعتبر المصدر أن بن سلمان "عزز بهذه الاعتقالات قبضته على السلطة بالكامل. انتهى الأمر بعملية التطهير هذه"، مشيرا إلى أنه لم يعد أمامه الآن أي منافسين يمكن أن يعترضوا على اعتلائه العرش.
كشفت وكالة رويترز عن تفاصيل جديدة بشأن حملة الاعتقالات بالسعودية التي طالت أمراء كبارا من الأسرة المالكة، أحدهم شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز.
ونقلت الوكالة عن أربعة مصادر، احتجاز الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك، والأمير محمد بن نايف ابن شقيق الملك، في العملية الأخيرة، بدعوى تخطيطهم لانقلاب، وهم متهمون بـ"الخيانة".
وقال مصدران، أحدهما من المنطقة، إن احتجاز الأمير محمد بن نايف وأخيه غير الشقيق نواف كان أثناء وجودهما في مخيم خاص في الصحراء أمس الجمعة.
وقال المصدر الإقليمي إن محمد بن سلمان (34 عاما) ولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد "اتهمهم بإجراء اتصالات مع قوى أجنبية، منها الأميركيون وغيرهم، لتنفيذ انقلاب".
واعتبر المصدر أن بن سلمان "عزز بهذه الاعتقالات قبضته على السلطة بالكامل. انتهى الأمر بعملية التطهير هذه"، مشيرا إلى أنه لم يعد أمامه الآن أي منافسين يمكن أن يعترضوا على اعتلائه العرش.
بأمر الملك
وذكر المصدر الإقليمي أن الملك سلمان وافق على عملية الاحتجاز الأخيرة، وقال "وقّع الملك على أمر الاعتقالات"، مضيفا أن الملك يتمتع بحالة عقلية ونفسية جيدة.
وتجنب الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى حد كبير الظهور في مناسبات عامة منذ عودته إلى الرياض في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعد أن أمضى شهرين ونصف الشهر في الخارج، وقال متابعون للشأن السعودي إنه لم يبدر منه ما يدل على استعداده لتولي الحكم.
وقالت مصادر في وقت سابق إن الأمير أحمد كان واحدا من ثلاثة أشخاص فقط في هيئة البيعة، التي تضم كبار أعضاء أسرة آل سعود الحاكمة، عارضوا انتقال ولاية العهد للأمير محمد بن سلمان عام 2017.
أما الأمير محمد بن نايف فتقول مصادر إن تحركاته تخضع لقيود ومراقبة منذ الإطاحة به كولي للعهد من قبل ولي العهد الحالي.
وتحرك الأمير محمد بن سلمان لتعزيز سلطته منذ إزاحة الأمير محمد بن نايف عن ولاية العهد عام 2017. وفي وقت لاحق من ذلك العام، احتجز بن سلمان عددا من أفراد الأسرة المالكة وشخصيات سعودية بارزة أخرى داخل فندق ريتز كارلتون بالرياض على مدى شهور، في حملة أحدثت صدمة في الداخل والخارج.
ويثير ولي العهد السعودي استياء بين بعض الفروع البارزة للأسرة الحاكمة بسبب تشديد قبضته على السلطة. وذكرت مصادر أن بعض منتقديه شككوا في قدرته على قيادة البلاد بعد أن قتلت عناصر سعودية الصحفي البارز جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018 وبعد أكبر هجوم على البنية التحتية النفطية بالمملكة الذي وقع العام الماضي.
وقالت المصادر إن أفرادا من الأسرة المالكة يسعون لتغيير ترتيب ولاية العرش ويعتبرون الأمير أحمد، شقيق الملك سلمان الأصغر وشقيقه الوحيد الباقي على قيد الحياة، خيارا ممكنا يمكن أن يحظى بدعم أفراد الأسرة والأجهزة الأمنية وبعض القوى الغربية.
ولم تعلق السلطات السعودية على أمور ولاية العرش أو الانتقادات الموجهة لقيادة ولي العهد، غير أن سعوديين مطلعين ودبلوماسيين غربيين يستبعدون أن تعارض الأسرة ولي العهد في حياة الملك البالغ من العمر 84 عاما، إدراكا منها بأن من المستبعد أن ينقلب على ابنه المقرب الذي أوكل إليه معظم مهام الحكم.
المصدر : رويترز