ما معنى زبر الحديد فى قوله تعالى آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين، تعتبر سورة الكهف من السور التي يتم قراءتها في كل يوم جمعة، فهي تعتبر من السور التي فيها الكثير من الأجر والثواب العظيم بعد قرائتها، حيث أن قرائتها مفيدة للإنسان، فهي تعصمه من الكثير من الأمور، وقد وردت في هذه السورة لفظ “أتوني زبر الحديد”، وقد اختلط هذا المعنى لدى الكثير، فيرغب الكثير ممن يقرأون هذه السورة في التعرف على المعنى الحقيقي لهذه الأية.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة

ما معنى زبر الحديد فى قوله تعالى آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين

تتحدث هذه الآية عن ذو القرنين، حيث أنه لم يكن شخصاً وحيداً، بل أعطاه الله الكثير من الاسباب، وذلك من أجل أن يُعنيه في مسيرته، فقد كان معه العدة والعتاد والجيش،

وقد ورد قوله تعالى: “زبر الحديد” وهي تعني قطع الحديد الكبيرة، والقطر منها يُسمى النحاس، فذو القرنين بنوا هذا الجسر من الحديد والنحاس، ولكن كيف؟ فقد قال تعالى “ساوى بين الصدفين” أي أنه قد ساوى الحائطين الأمامي والخلفي بالجبلين، وذلك حتى اذا التهب الحديد نادي بالنحاس المذاب، و”أتوني أفرغ عليه قطرا”: أي انسبك الحديد الملتهب مع النحاس المذاب، وأصبح كلاهما حائط صلب أملس.

تفسير آية ذو القرنين

لقد ورد في سورة الكهف أية: “ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتوا عليكم منه ذكرى”، ففي هذه الآية سؤال من الرسول عن هؤلاء المشركين من القوم عن ذي القرنين، فقد رد عليهم هذا الرسول بأنه سيقص عليهم هذه القصة من أجل التفكر والتدبر بها، فهذه الآية فيها خطاب عجيب، وسيتم سرد قصة ذي القرنين عليهم من قبل هذا الرسول.

أجعل بينكم وبينهم ردما

ردرت هذه الآية في سورة الكهف، وهي قال تعالى: “ما مكني فيه خير” أي مما تبذلون لي ومما تعطونني اياه، وأطلب منكم أن تعينوني بقوة منكم، “أجعل بينكم وبينهم ردما”: أي أجعل بينكم مانعا من عبورهم عليكم، فردما هي المانع من أجل منع أي أحد منهم من الدخول عليهم.

في الختام تعرفنا على تفسير زبر الحديد، فهي تعتبر قطع الحديد الكبيرة، والتي قطر منها يُسمى بالنحاس، فقد تم بناء هذا الجسر من النحاس والحديد