وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه، فيقولُ: “دَعوَةُ ذي النُّونِ”، أي: صاحِبِ الحُوتِ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ؛ “إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ:
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له”، أي: تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ، وقيل: يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
وفي الحديثِ: الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
وفيه: فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ: لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم