تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بخسائر اقتصادية فادحة طالت جميع دول العالم من بينها ثلاث دول عربية.
ونشر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أمس "مذكرة تقنية" تتناول تأثير فيروس كورونا على التجارة بين الدول، وتقيم الآثار الاقتصادية المرتبطة بتفشي هذا الفيروس، وأشار التقرير إلى أن تدابير احتواء الفيروس في الصين قد تسببت في "انخفاض كبير في الإنتاج".
وبحسب خبراء دوليين فإن صادرات الصناعات التحويلية لدول العالم انخفضت في فبراير وحده بقيمة 50 مليار دولار. ويقول التقرير إن انكماشا بنسبة 2% في إنتاج الصين له آثار مضاعفة تظهر على مجمل انسياب الاقتصاد العالمي، وهو ما "تسبب حتى الآن في انخفاض يقدر بنحو 50 مليار دولار" في التجارة بين الدول.
ويورد التقرير أن القطاعات الأكثر تضررا من هذا الانخفاض تشمل صناعة الأدوات الدقيقة والآلات ومعدات السيارات وأجهزة الاتصالات.
وتقول مصادر اغلايمة إن من بين الاقتصادات الأكثر تضررا مناطق مثل الاتحاد الأوروبي 15.5 مليار دولار، والولايات المتحدة 5.8 مليار دولار، واليابان 5.2 مليار دولار.
وفي الدول العربية تضررت كلا من السعودية (40 مليون دولار)، وتونس (38 مليون دولار)، والإمارات (16 مليون دولار).
هذا وقد سعت الكثير من الدول إلى اغلاق منافذها البحرية والجوية مع الدول التي ينتشر فيها الفيروس بكثرة اضافة إلى اغلاق المدارس والجامعات وبعض المقار الحكومية تفاديا لانتشار الفيروس.