الثلاثاء ، ٠٢ يوليو ٢٠٢٤ ساعة ٠٦:١٧ صباحاً

رداً على أكاذيب وافتراءات حسين لقور..عبد الملك المخلافي القضايا العادلة لاتنتصر بالكذب والتضليل ولابتهييج الناس وخداعهم

وجه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبد الملك المخلافي رسالة شديدة اللهجة إلى الدكتور حسين لقور رداً على الأكاذيب والإفتراءات التي نشرها بحقه.

وقال المخلافي في رسالته الموجهة لحسين لقور ،رصدها محرر وطن الغد من حائطه على تويتر ،أنت مع الأسف والإحترام تكذب وتعرف أنك كذاب ،وتعتقد أن هذا النوع من الكذب سوف يثير بعض الأشخاص الذين تستهدف تضليلهم فتكسبهم إلى مشروعك.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

مشيراً إلى أن القضايا العادلة لاتنتصر بالكذب ولا بالتضليل،ولابتهييج الناس وخداعهم،ولابزرع المفاهيم العنصرية والأحقاد ،ولابخلق أعداء مفتعلين.

 

تالياً نص الرسالة الموجهة إلى لقور

إلى الدكتور حسين لقور نموذج التضليل والأضرار بقضية الجنوب

أنت مع الأسف والاحترام تكذب وتعرف أنك تكذب وتعتقد أن هذا النوع من الكذب سوف يثير بعض الأشخاص الذين تستهدف تضليلهم فتكسبهم إلى مشروعك.

لا تنتصر القضايا العادلة بالكذب ولا بالتضليل ولا بتهيج الناس وخداعهم ولا بزرع المفاهيم العنصرية والأحقاد ولا بخلق أعداء مفتعلين...مناطق أو قيادات أو أفراد.

وقضية الجنوب العادلة أنا ممن ناصرها في الفترة الانتقالية وقبل حرب 1994 الظالمة وأثناءها وبعدها وحتى الآن ولكن بالعقل والمسؤولية والصدق والوضوح مع الناس في كل مرحلة وليس بالتضليل والخديعة والكذب كما تفعل أنت وأمثالك من الذين ألحقوا ويلحقون أفدح الضرر بقضية الجنوب،  

أعد الاستماع إلى المقابلة التي أجريتها مع الشروق ودعتك إلى ما كتبت أو اقرأ النصوص التي اقتطفتها بعض المواقع لعلك تعود إلى صوابك، فقد ذهبت فيها إلى حد تأييد حق الناس في الانفصال أن أردوا ذلك رغم أني وحدوي وهذا خياري ولكن ما أؤمن به ليس وحدة الضم والإلحاق ولا الأصل والفرع وإنما وحدة الشراكة وإعطاء الجنوب مكانته كشريك كامل في الدولة ووفقا للصيغة التي يرتضيها الشعب أن ارادو الشراكة أو أن ارادو الانفصال وهذا خياري وعليك أن تحترمه مثلما أنا أحترم خيارك كانفصالي فقط عليك عدم تحريف الكلام أو الادعاء الكاذب أو التهييج والتضليل، وخلافا لا دعائك الكاذب أني من دعاة الوحدة أو الموت كما سبق لك وأمثالك أن ادعيتم كذبا أني قلت إن عدم تقديم خدمات لعدن خوفا من الانفصال مع أني قلت عكس ذلك تماما وقلت إن من يعطل استقرار الأوضاع في عدن وتقديم الخدمات وتقديم نموذج هم الذين يخافون على حلمهم بالانفصال ،

والناسُ لمسوا ذلكَ ب أنفسهمْ ويدركونَ الآنِ أنَ المتطرفينَ والعدميينِ وأصحاب إحراقِ المراحلِ والهوياتِ المتخيلةِ أمثالكَ همْ الذينَ عطلوا الاستقرارُ وعطلوا الخدماتِ ولمْ يعدْ بالإمكانِ خداع الناس برميِ الاتهامِ على أعداءٍ متخيلينَ أوْ مفتعلينِ ...

موقفي الحقيقي والدائم من دعوة الوحدة أو الموت

قديما والآن- والذي قلته و حرفته أنت- .وكررته في المقابلة مرات أني أرفض القوة ودعاوى الموت لفرض المشاريع السياسية أين كانت، ارفض دعوة الحوثي واراه العدو الأول للجميع بصدق ووضوح وواقعية... عدو الجميع والأولوية لمواجهته ولا يعني ذلك أني قلت إن القضية الجنوبية ثانوية فهذا كذب صريح والمقابلة موجود صوت وصورة إلا إذا كنت أنت لا ترى الحوثي عدو تضليل للناس أو لمآرب أخرى غير ذلك فهذا شأنك، ولكنْ عليكَ أنْ تدركَ أنَ ما تدعو إليهِ أضرار بالشرعيةِ وبالشراكةِ التي أنجزها المجلسُ الانتقاليُ معَ المكوناتِ الأخرى في الشرعيةِ . أما إذا كنتُ ترى فعلاً أنَ الجنوبَ يمكنُ أنْ ينتزعَ حقوقهُ ومشروعٍ الحوثي المدعومِ منْ إيران والذي يسيطرُ على العاصمةِ صنعاءَ وجزءِ منْ اليمنِ اسمحْ لي أنْ أقولَ إنَ هذا تصورٌ ساذجٌ وعدميٌ ومضللٌ ومضرْ ، طالما والحوثيّ لمْ يدحرْ أوْ يذعنُ للسلامِ فلا جنوبُ سيبقى مستقرٌ ولا شمال ولا حتى المنطقةِ والإقليمِ ، يكفي تضليلُ وخداعُ البسطاءِ منْ الناسِ . وأنا ارفض دعوة الوحدة بالقوة أو الانفصال بالقوة، يكفي اليمن شعارات موت أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه، والمشاريع والتطلعات السياسية من حق أصحابها السعي لتحقيقها بالنضال السلمي وبالحوار والتفاوض وهي محل تقدير- أين كانت- والتي أختلف معها قبل التي اتفق معها- ولعل هذا هو ما أثار حفيظتك ب اعتبارك من أصحاب دعاوى الموت والقوة وإبقاء اليمن بما فيه الجنوب في حالة ثار وصراعات لا تنتهي وهو ما دفعك لكل هذا القيح أو لعلك راهنت على حلمي وصبري الدائم على تضليلك وافترائك علي الذي لم يكن عجزا وإنما احترام لعلك تحترم نفسك والأخريين كما يحترمونك ولكن للصبر حدود وردي الآن احتراما لك ولأنك نموذج لأمثالك من المضللين ليكون ردي عليك ردا عليهم جميعا

أما حكايةُ تصنيفيٍ منْ قبلكَ أنا اليمنى الوحدويِ والقوميِ العربيِ والناصريِ أني منْ اليمنِ الأسفل وإني منْ عبيدْ الهضبةَ ومنْ الذينَ يستهدفونَ الجنوبُ كما تقولُ لمجردِ إني دعوتُ للحوارِ ورفضتْ القوةُ فهيَ نكتةٌ سمجةٌ لمْ تضحكني ولنْ تضحكَ أحدا ناهيكَ عنْ أنْ تدفعنيَ للردِ عليها

ومهما كان تضليلك وافتراؤك، يوما ما- لا شك قريب- سيدرك شعب الجنوب ما قمت به أنت وأمثالك من أضرار بقضيتهم وبحياتهم ومعيشتهم، وسيدركون أنك نموذج لمن استخدم قضية الجنوب لا من أجل الانتصار لها، ولكن من أجل تمزيق اليمن والجنوب معا لمآرب وأهداف أنت من تعلمها.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !