الاربعاء ، ٢٣ يوليو ٢٠٢٥ ساعة ٠١:٢١ صباحاً

مساعي اممية لتمكين الحوثيين في الجوف

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الجمعة المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" لمناقشة التصعيد العسكري للحوثيين على وقع احتدام المعارك شمالي البلاد.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، جرى في اللقاء الذي عقد في العاصمة السعودية "الرياض"، مناقشة التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي الانقلابية وانتهاكاتهم المستمرة لحقوق المواطنين وتأثيرات ذلك على الحل السياسي. كما بحث اللقاء التحركات الأممية والدولية الرامية للتهدئة وخفض التصعيد، وآفاق العملية السياسية، والدعم الحكومي في هذا الجانب.

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

وتناول اللقاء، استمرار مليشيا الحوثي في رفض تنفيذ اتفاق استكهولم رغم مرور أكثر من عام على توقيعه وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.

وبحث اللقاء أيضاً حجم الكارثة الإنسانية التي سببتها من خلال عرقلة ونهب المساعدات الإنسانية وحظر تداول العملة الوطنية، وهو ما يستلزم مضاعفة الضغط على القوى الانقلابية للجنوح للسلم والإذعان للقرارات الدولية ذات الصِّلة. 

وجدد رئيس الوزراء خلال اللقاء، التأكيد على دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي، وما تقدمه من تنازلات في سبيل إنجاح العملية السياسية.

وقال رئيس الوزراء "إن تمادي ميليشيات الحوثي الانقلابية واصرارها على إفشال كل الجهود الرامية للحل السياسي يبرهن على عدم جديتها في السلام، وما يستلزمه ذلك من مضاعفة الضغوط الأممية والدولية على هذه المليشيات لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية ذات الصلة".

وأشار "عبدالملك" إلى أن التغاضي عن تنفيذ إجراءات حازمة تجاه تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية ومراوغاتها يشجع هذه المليشيات على المزيد من الجرائم تجاه الشعب اليمني وإطالة أمد الحرب تنفيذا لأجندات داعميها في ايران، التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

من جانبه تطرق المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى الجهود المبذولة لخفض التصعيد والتهدئة في كل الجبهات وصولا إلى تجميد العمليات العسكرية.

 ونوه "غريفيث" بدعم الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة لجهود التهدئة وخفض التصعيد.

وجدد غريفيث سعيه للوصول إلى حل سياسي بما يؤدي إلى رفع المعاناة عن اليمنيين.