ورد سؤال من أحد المواطنين إلى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يفيد بـ:”هل يجوز أن أوصي بدفن المصحف معي في كفني؛ ليكون عاصمًا لي من عذاب الله تعالى؟”، مما أثار هذا السؤال حالة من الجدل لمعرفة الإجابة.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وقالت اللجنة، خلال الإجابة التي نشرتها عبر “فيسبوك”، “من المقرَّر شرعًا وُجوب تعظيم القُرآنِ الكريم، وأن المصحف إنما يوضع في أعلى مكان وأرفعه، ومن ثم فلا يجوز دفن المصحف مع الميت؛ وذلك لما فيه من امتهان للقرآن بدفنه في الأرض دون حاجة، كما أنه سيختلط بالنجاسة وهي صديد الميت”.
وتابعت وكتبت:”ولذا فقد نصَّ بعض الفقهاء على أنه لا يجوز أن يكتب على الكفن شيء من القرآن الكريم كسور يس والكهف ونحوهما، أو الأسماء المعظمة؛ وذلك صيانة لها عن الصديد”. (فتاوى ابن الصلاح 1/ 262)، (الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 246)، (تحفة المحتاج في شرح المنهاج 3/ 127).
وأختتمت وكتبت: “اعلم أخي الكريم أنه إنما يُنجيك حُسن ظنك بربك، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والإكثار من عمل الصالحات، والابتعاد عن ظلم العباد، ولزوم أداء الحقوق لأصحابها، وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم”، وتم نشر الإجابة عبر “فيسبوك”.