شهدت قضية الأميرة هيا بنت الحسين، شقيقة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمام القضاء البريطاني، في الساعات القليلة الماضية، تطورات جديدة عقب رفع القيود عن نشر قرارات المحكمة العليا البريطانية في القضية.
وأصدر القضاء البريطاني قرارًا جديدًا بخصوص القضية المتهم فيها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأنه أمر باختطاف اثنتين من بناته ونظم حملة تخويف ضد زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين.
وأكدت وكالة “رويترز”، أن القاضي البريطاني، أندريو ماكفارلين، قضى بصحة الإدعاءات التي أدلت بها الزوجة السابقة لحاكم دبي، أخت العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أثناء نزاع قضائي بشأن حق الحضانة على طفليهما في المحكمة العليا في لندن.
موضحًا أن آل مكتوم دبر اختطاف ابنته شمسة من زوجته الجزائرية حورية أحمد المعاش، التي كانت تبلغ 18 عامًا، عام 2000 في شوارع كامبريج وسط إنجلترا، وأرسلها إلى دبي ولا تزال محتجزة إلى الآن.
وأضاف القرار، أن حاكم دبي دبر عملية القبض على ابنته الأخرى لطيفة عام 2018 من على متن قارب بالقرب من الهند على يد القوات المسلحة الهندية، بهدف إعادتها إلى الإمارة، مؤكدا أن آل مكتوم نظم حملة تخويف ضد الأميرة هيا مما جعلها تخشى على حياتها.
وكانت الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، غادرت الإمارات، مع طفليها، الجليلة البالغ عمرها 11 سنة، وزايد 7 سنوات، إلى ألمانيا وطلبت اللجوء السياسي، قبل انتقالها إلى لندن، وتقدمت بطلب إلى المحكمة العليا في لندن، في يوليو الماضي، بحمايتها من الزواج القسري وحضانة طفليها وعدم التعرض بالإساءة لها، وذلك خلال جلسة استماع في المحكمة العليا بلندن، بحضور محامي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
