الاثنين ، ٢٨ يوليو ٢٠٢٥ ساعة ٠٥:٣٨ مساءً

ورد للتو

سياسي سعودي ينتقد الدور الاماراتي ويرد على "بن دغر" والاخير يدق ناقوس الخطر في اليمن

علق السياسي السعودي المهندس سلطان الطيار، على مقالا للدكتور احمد عبيد بن دغر، الذي تناول فيه سقوط الجوف بعد خمس سنوات من الدعم التحالف العربي للشرعية اليمنية وأثبتت فشلها على الارض.

 

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

وقال الطيار، في تغريدة عبر حسابه بموقع " تويتر" :السياسي المخضرم "احمد بن رغد" يدق ناقوس الخطر إنها الفرصة الأخيرة بحق بعد ٥ سنوات فشلنا فيها في إعادة الرئيس الشرعي ليس الى صنعاء وإنما حتى إلى عدن.

 

واضاف، وإذا كان الحوثي يمنع عودته الى صنعاء فإن الامارات تمنع عودته الى عدن وإذا لم نتجاوز عقبة الامارات فلن نستطيع أبدا تجاوز الحوثي.

 

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال الدكتور احمد عبيد بن دغر، في منشور على صفحته في فيسبوك »إذا تعاملنا بذات المستوى الذي تعاملنا به في شأن سقوط نهم، فسنكون قد قررنا مصير المعركة لصالح الحوثيين يمنياً، ولصالح إيران إقليمياً، وسيكون دور التحالف قد انتهى في اليمن، وحينها ستتدخل الأمم المتحدة على الخط لوضع الأمور في نصابها، والاعتراف بالإوضاع الراهنة، إذ لا يمكن استمرار الحرب دون نهاية.

 

 واكد بن دغر ان محافظ الجوف العكيمي ورفاقه صمدوا أربعون يوماً، ولم يكن معهم سوى القليل من الزاد والعتاد، وسطر الجيش الوطني وأبناء الجوف ملحمة أخرى في المواجهة مع الحوثيين، هي الأولى من نوعها حجماً وعنفاً وتضحيةفي الجوف.

 

ميضفا فلا يلوم أحداً هؤلا الأبطال، ولا يسأل أحداً عن الأسباب فهيواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والحروب والمعارك سجال.

 

  وقال مستشار محذرا »سنتلقى جميعاًهزيمة تاريخية نكراء، فالعدو تمكن من الحصول على وسائل وعوامل القوة، أتاحت له الصمود، وتتيح له التقدم اليوم، كما أننا شرعية وتحالف قد تسببنا فيما نحن عليه انقساماً وعداءً لبعضنا البعض في إصرار عجيب على إهداء الهزيمة للحوثيين وإيران في هذه المواجهة التاريخية، التي تذكر بمعارك العرب الكبرى مع الفرس.  

 

وتابع لقد نالت اليمن في هذه الحرب من الأذى والتدمير وسفك الدماء ما لم تنله في تاريخها كله، أولاً: بسبب الانقلابات المتتالية على الشرعية، شرعية الرئيس المنتخب، والتي يبدو واضحاً الأثر السيئ لأموال بعضنا في دعمها،

 

وتالياً: بسبب فشلنا وحلفائنا في إدارة المعركة، خسرنا معركة الجوف، وقبلها نهم وحجور ووادي أبو جبارة والملاحيض،وعلينا الآن ألا نخسر الحرب«. 

 

واشار بن دغر ان هناك فرصة أخيرة لتعديل موازين القوى، وتغيير اتجاه المعركةنحو النصر، قائلا »يجب ألا نمنح الحوثيين وإيران أسباباً إضافية لنصر جديد،،يجب ألا تحصل إيران على نصر يعزز شهيتها التوسعية في المنطقة، وينهك العرب، ويلحق بهم هزيمة تاريخية، سنخجل من تدوينها في كتب تاريخنا المشترك«.

 

واستطرد »لا ينبغي لهذا التحالف العربي الواسع وقد أوتي من القدرات والدعم العربي والاسلامي والغطاء الدولي أن يخسر هذه المعركة ذات الطابع المصيري، ليس هناك ما يعوض هذه الخسارة إن حدثت، بل ينبغي لهذه الخسارة ألَّا تحدث في ضل قيادته الحكيمة، وما يعتقده البعض مكسباً تثبت الأحداث المتلاحقة أنه وهماً، وترتيباً غير موفقاً للخصوم والأعداء في هذه المعركة«.

 

واختتم »نحن نفتقد الكثير ، وينقصنا الكثير للاستمرار في خوض المعركة، لكن أكثر ما ينقصنا ويلحق بنا الضرر غياب الرؤية، التي تعلي من شأن مصالحنا المشتركة، بلدنا مهددة بمخاطر عديدة، وشعبنا مهدد في أعظم مصالحه، وهويتنا تدمر من الداخل قبل الخارج. لكننا لم نخسر بعد إرادتنا في الحرية ومقاومة الجهل والعنصرية وسلالية بغيضة، كما لم نخسر بعد ولن نخسر إرادتنا في الحفاظعلى بلدنا كما نريده ونرتضيه لأنفسنا«.