تعتبر سورة الرحمن من أفضل السور الموجودة في القران الكريم، حيث أن آية ” فبأي آلاء ربكما تكذبان” تم تكرارها في سورة الرحمن واحد وثلاثون مرة، وهذا بسبب تأكيد المعنى ولكن هل هذا هو الهدف فقط؟، فنستعرض لكم ما الحكمة من تكرار آية ” فبأي آلاء ربكما تكذبان”.
اقرأ أيضاً :
عاجل : الاعلان عن إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين باليمن (بيان امريكي جديد)
الحكمة من تكرار آية ” فبأي آلاء ربكما تكذبان”
حيث أن سورة الرحمن تُذكر المؤمنين بنعم الله سبحانه وتعالى وبين كل نعمة وأخرى يتم ذكر أية ” فبأي آلاء ربكما تكذبان” من أجل تأكيد المعنى والتذكير به.
وقد تم تكرارها مرات عديدة بسبب أن نعم الله علينا كثيرة ولا حصر لها، ولأن عادة العرب قديما التكرار من أجل التوكيد، فكان التكرار من أجل إقرار النعم والتذكير بكثرتها وبمدى عظمة الخالق ورحمته.
أسباب نزول سورة الرحمن
وسورة الرحمن هي السورة رقم 55، وأسباب نزولها عديدة منها:
كان المشركين يتسائلون عن الرحمن وما هو الرحمن، فنزلت سورة الرحمن من أجل الرد على سؤالهم وتعريفهم به.
كان المشركين يرددون أن القرأن الكريم من تأليف البشر، وأن هناك من البشر من يعلمه للرسول عليه الصلاة والسلام، فكان نزول سورة الرحمن تأكيد غير قابل للشك بأن القرأن الكريم منزل على الرسول عليه الصلاة والسلام من عند الله.
أبا بكر في مرة عندما تم ذكر يوم القيامة خاف من هول هذا اليوم، حتى أنه قال أنه يتمنى لو كان خضراء تأكلها دابة، وهذا من كثرة ورعة وخوفه من الله، فنزلت الأية الكريمة ” ولمن خاف مقام ربه جنتان” صدق الله العظيم.