كشف الإعلامي "سلطان الروساء" عن مفاجأة حدثت في الجوف وقلبت المعادلة.
وقال كان الخطر يحدق على مأرب وكل شيء كان متوقع حينها شخصياً كنتُ على أهب الاستعداد أن أشاهد أطقم الحوثي في مجمع مأرب.
لكن بفضل من الله ثم بفضل إخوانكم المتطوعين ومقاومة وجيش ومن معهم استطاعوا أجبار المليشيا على التراجع في صحرى الجوف.
واضاف بقوله: يجيب أن يعود كل مسؤول وقائد مستشار وكل من لديه منصب في الحزم أن يعود إلى إخوانه المتطوعين الذين قلبو المعادلة في صحرى الجوف وأن لا يكون كما حصل المرة الأولى بعد التحرير،
وتابع: اليوم ليس وقتاً للتذمر ولا التباكي بلادنا مفتوحة على مصراعيها وصحرى الجوف تلتهم كل من غزاها ومركز المحافظة أقرب إلينا من كل وقت مضى سنعود إلى المتون والمطمة وكل تراب الجوف وسنتحاسب على كل شيء حدث ولن تلدغ الجوف من نفس المكان والزمان والأشخاص مرة أخرى ولو تقاسمنا الحياة فيها.
واضاف في تغريده اخرى: الحمدلله تم ترتيب الصفوف في الجوف وعادة اخوانكم إلى أطراف الحزم في ريفها وجبالها ، نعم كان الوضع سيء جدا لكن بفضل الله والرجال المخلصين تم تثبيت وتأمين المناطق الريفية وللعلم لا يمتلكون هولاء الرجال أي عمل عسكري ولا رسمي.