كشف الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه تلقي سؤال يفيد بـ : كيف لميت أن يبكي عند الغسل!.. لو حدث ذلك فهو ليس ميتا وعليكم استدعاء الطبيب مرة أخرى ليشخص حالته لأنه قد يكون تم تشخيص الحالة خطأ.
فأجاب قائلا: ورد أن بعض الاموات عند احتضارهم تدمع أعينهم ولما يتوفاهم الله ويكفنون نرى أعينهم كذلك تدمع ، وهل يوجد سبب لدموع الميت عند الإحتضار وبعد الوفاة ؟، وقد يكون سبب بكاء المحتضر آلام نَزْع الروح ، أو بِسبب ما يَراه الْمَيِّت وما يَكون مِن هول الْمَطْلَع ، أو غير ذلك .
وتابع: “ورد فيه أن ما يكون بعد الموت ؛ فقد يكون شيئا طبيعيًا ، أو تكون دمعة في العين عند الاحتضار ، ثم خَرَجَت الدمعة بعد ذلك ، والميت لا يشعر بِمن حوله ، ولا يبكي ولا يضحك ؛ لأنه ميّت ، وما يَصدر عن الميت يكون شيئا طبيعيا ، مثل ما يَخرج منه مِن حَدَث ، فكما يخرج منه بعض فضلات جسمه، تخرج منه الدمعة ، والتي قد تكون في عينه قبل وفاته”.