التخلص من ملابس المتوفي قبل الأربعين ليس شرعاً ولا سنة، كما أنه لا أصل له شرعاً، مشيراً إلى أن الأصل في أن تنتقل تلك الملابس للورثة لأنها من متعلقات المتوفى وكافة المتعلقات تخرج للورثة كإرث،
فإن أرادوا أن يجعلوها صدقة فهذا جائز، وإن أخذها أحدهم بالتراضي جاز له ذلك ..
هل يجوز حرق الملابس؟
هذا القول غير صحيح فلا يجوز حرق الملابس المستعملة الخاصة بالمتوفي ومستلزماته تدخل في جملة تركته ويستحقها ورثته ولهم استعمالها أو بيعها ولكن لا يجب الحرق.
هل يجوز التصدق بها ولا يجب عليهم التصدق بها لكن أن اختاروا أن يتصدقوا بها ابتغاء الأجر فهذا له بشرط أن يكونوا بالغين راشدين وأما الصغير فليس لأحد أن يتصدق بنصيبه من هذه الاشياء أو غيرها وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
هل يجوز لأهل ال أن يستخدموا هذه الملابس الخاصة بالمتوفي فأجاب رحمه الله تعالى نعم إذا فجميع ما يملكه للورثه من ثياب وفرش وكتب وادوات كتابه
و يجوز الاحتفاظ بها و الانتفاع بها لمن يلبسها من أسرته أو أن تعطى لمن يلبسها من المحتاجين ولا تهدر وعلى كل حال هي من التركة إذا كانت ذات قيمة فإنها تصبح من التركة تلحق بتركته وتكون للورثه
