أعاد انتشار فيروس «كورونا المستجد»، عرافة بلغارية ضريرة إلى الواجهة مجددًا؛ رغم رحيلها عن عالمنا منذ 23 عامًا.
العرافة فانجيليا بانديفا جوشتيروفا، اشتهرت بلقب «بابا فانجا»، وزعمت قدرتها على التنبؤ بانتشار الفيروس، وقد عادت مرة أخرى إلى الواجهة نتيجة تنبؤاتها.
وكشف المترجم الخاص بفانجا، خلال مقابلة تليفزيونية، عن أنها ذكرت قبل وفاتها بفترة قصيرة بعض التنبؤات للعام 2020، وكانت جميعها سيئة، وتنذر بكوارث كبيرة.
وأشار المترجم، إلى أن بفانجا توقعت تفشي فيروس خطير في بداية 2020، سيؤدي إلى الإصابة بمرض خطير سينتشر في العالم بأكمله، وستدخل جميع مؤسساته (العالم) في تحدٍّ كبير، وخسائر لا تُحصى.
وزعم المترجم، أن العرافة أكدت أن المرض لن يكون له علاج.
أبرز توقعات وتنبؤات العرافة البلغارية في 2020
وقبل وفاتها بعمر 85 عامًا، قدمت العرافة البلغارية الشهيرة سلسلة من التنبؤات لعام 2020، والتنبؤات الأكثر إثارة للدهشة كانت متعلقة بأن حياة فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب فى خطر.
كما توقعت "فانجا"، أن موجة كبيرة ستغطى الشاطئ وسيختفى الناس تحت الماء، وهو ما فسره البعض على أنه تدمير تايلاند من قبل تسونامى ضخم فى عام 2004"، والتوقعات فى عام 2020 قاتمة بنفس القدر، حيث من المقرر أن تضرب القارة المزيد من موجات المد والزلازل، ومن المتوقع أيضًا أن نيزكا سيقع على روسيا.
ربما كان أكثر التنبؤات المشؤومة للعرافة هو أن القارة الأوروبية يمكن أن تصل إلى "نهاية وجودها" على أيدى "المتطرفين"، حيث توقعت أن يستخدم هؤلاء المتطرفون ترسانة من الأسلحة الكيميائية ضد الأوروبيين، ويحرص أنصار "بابا فانجا"، على التأكيد على مدى تحقق تنبؤاتها، بترديد عبارة "دقيقة بنسبة 85%" التى تظهر بشكل منتظم فى منتديات المعجبين.
بالاضافة الى انهيار اقتصادي كبير تشهده دول أوروبا.
وتوقعت فانغا لمصر بأنّ هناك حاكم سيحكمها في العام 2020 سيكون اكثر قسوة من الحاكم الحالي.
أما لبلاد الشام بشكل عام، والمملكة العربية السعودية، فأشارت انّ هناك رخاء واستقرار كبير سيسود في تلك المناطق.