لقد أوضحت الشرائع الدينية استناداً لكلام الله عز وجل ونبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم بأن هناك حقوق للرجل على زوجته، وكذلك على الزوجة حقوق لزوجها، وأن هذه الأمور لا يجب مخالفتها حتى لا نغضب الله ورسوله، وفي الاشارة إلى جماع الفهـر، فقد حذر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من هذا الجماع لما فيه من مضرة نفسية، وجسدية على المرأة، حيث أنه يقصد به أن يجامع الرجل زوجته بعنف، وقسوة، من أجل أن يحصل على شهوته، دون الاهتمام لمشاعر زوجته، وتنتهي العلاقة بوصوله إلى النشوة الجنسية تحقيقاً لشهوته، في حين يترك زوجته دون أن تصل لهذه النشـوة، ويذكر بأن هذا النوع كان منتشراً في الجاهلية قبل الاسلام، وكذلك حالياً في موجود في دول الغرب الغير اسلامية.