أوضح الدكتور محمد العيسى، عضو هيئة كبار العلماء والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، المقصود بقوله تعالى في سورة البقرة أن هناك ملكين وهما "هاروت وماروت" يعلِّمان الناس السحر.
وأضاف "العيسى" في لقاء ببرنامج "بالتي هي أحسن"، أن الملكين نزلا بعلم ينفع الناس من حيث الأثر، ولكن يمكن أن يوظف هذا العلم من قبل الأشرار، ومن وظفه للخير فهو في سبيل الخير، ومن وظفه للشر فهو سبيل الشر.
وتابع أن السحر كفر ولا شك أن هذا الأمر فتنة للناس فمثلا هناك نبات يستخدم للعلاج ولكن يتم توظيفه بطريقة خاطئة ليكون قاتلا.
وواصل: وأيضا أطلع الله سبحانه وتعالى الناس على علم الذرة، وهو علم قد يكون فيه فائدة للإنسان وهناك من يستخدمها لصناعة القنبلة النووية وهذا شر.