اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة ،معمر الإرياني ،اعتذار أحد مشرفي مليشيا الحوثي الارهابية لطفل الخضار بحضور المدعو مهدي المشاط، مشهداً تمثيلياً رديئاً لن يغسل العار،أو يبيض صفحة المليشيا حالكة السواد في سجل حقوق الإنسان، ولن يمحو حقيقة سلوكها العدواني وإرهابها الممنهج وجرائمها وانتهاكاتها التي ترتكبها بشكل يومي بحق النساء والأطفال .
وأكد الوزير الإرياني في تغريدات نشرها بحسابه بموقع التواصل تويتر،رصدها محرر (وطن الغد) أن إعتداء المشرف الحوثي على الطفل سلوك وحشي يتكرر بعيداً عن الكاميرات، مع جرائم القتل التي ارتكبتها عناصر المليشيا العائدة من الجبهات والتي لم يسلم منها حتى اقاربهم، وقتل المدنيين في الشوارع العامة ونقاط التفتيش، وتصفية الأسرى والمختطفين في المعتقلات، وقنص المدنيين في تعز والبيضاء ولحج والضالع، وزراعة الألغام التي تحصد الاطفال والنساء بشكل يومي .
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي قادت عشرات الآلاف من الاطفال بعمر الزهور لخطوط النار دون رحمة وإعادتهم لأهاليهم في صناديق أو باعاقات دائمة .
لافتاً إلى أن قيام المليشيا بدفع بمئات آلاف منهم خارج فصول الدراسة إلى سوق العمل، وحرمتهم من التعليم والرعاية الصحية بعد أن وضعت غالبية الأسر اليمنية في خط الفقر والمجاعة، نتيجة وقفها للمرتبات ونهبها الخزينة العامة للدولة.
وأردف الوزير الإرياني بالقول، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان مطالبون بالقيام بمسئولياتهم في التصدي للتوحش الحوثي، ووضع حد للجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين من الاطفال والنساء، والعمل على إدراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية، واتخاذ العقوبات الرادعة لانتهاجها سياسة القمع والتنكيل وارهاب المجتمع .