الثلاثاء ، ١٣ مايو ٢٠٢٥ ساعة ١٠:١٨ مساءً

الإرياني .. عاصفة الحزم وإعادة الأمل حققتا أهدافهما في إيقاف الإنهيار الشامل للأوضاع في اليمن

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل حققت أهدافها الإستراتيجية منذ وقت مبكر في وقف الإنهيار الشامل للأوضاع في اليمن .

 

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف الوزير الإرياني في تغريدة نشرها بحسابه الشخصي بتويتر رصدها محرر وطن الغد ،أن عاصفة الحزم كسرت الزحف الحوثي ومعه أوهام طهران في ابتلاع اليمن، بعد أن خرج مسؤولوها بعد أيام من الانقلاب مبشرين بسقوط العاصمة العربية الرابعة في أحضان المشروع الفارسي.

وفي ذكرى انطلاقتها الثامنة، أكد معمر الإرياني تذكره وبكل فخر واعتزاز وإجلال لنجدة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ووقفتهم الصادقة مع اليمن، بعد تلبيتهم نداء الشرعية الدستورية لدعم نضال الحكومة والشعب اليمني في التصدي للمشروع التوسعي الايراني واداته الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة، والحفاظ على هويته الوطنية والعربية"

لافتاً الى ان اليمنيين بدعم من أشقائهم قطعوا أشواطاً مهمة في معركتهم المصيرية عبر إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة 80% من الجغرافيا اليمنية، والعمل على توحيد قرارهم وارادتهم وجهودهم تحت سقف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتحقيق تطلعاتهم في بناء دولتهم المدنية التي يسودها العدل والنظام والقانون والمواطنة المتساوية.

مؤكداً تمكن اليمنيون بدعم اشقائهم من نسف أوهام الولاية والإمامة، ومساعي نظام طهران في إيجاد موطئ قدم له في اليمن وتحويل جغرافيته الى مسرح لتصفية حساباته واقلاق أمن واستقرار دول الجوار، ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية، وكل هذه الخطوات لم تكن لتتحقق لولا وقفة الأشقاء، وإسنادهم ودعمهم اللامحدود.

ولفت الإرياني إلى أن نجدة الاشقاء اكدت استثنائية وخصوصية العلاقة وعمق الروابط بين اليمن واشقاءه في المملكة العربية السعودية، وما يجمعهم من اواصر الجوار والتاريخ والقربى والنسب ووحدة الهدف والخطر والمصير المشترك، وعمق ارتباط اليمن بجواره الخليجي والعربي ولفظه للمشاريع الدخيلة، كما أكدت أن الاشقاء لن يتركوا اليمن فريسة لملالي طهران ومخططاتهم الرامية لاستلاب ارادته وقراره ومسخ هويته الوطنية والعربية.

مثمناً المواقف الاخوية الصادقة والنبيلة لأهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعب، وما قدموه ويقدموه من دعم واسناد لليمن واليمنيين في معركة الخلاص من الكابوس الحوثي..مشددا على ان هذه المواقف ستظل علامة فارقة ونقطة مضيئة في تاريخ العلاقة بين البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، ومحل تقدير وعرفان واجلال كل اليمنيين جيلاً بعد جيل.