أكدت قيادة لواء القوات الخاصة في المنطقة العسكرية السادسة، بأنها قادرة على حماية ما تحقق من مكتسبات خلال الخمس السنوات الماضية.
وقالت في بيان لها، بأن القوات الخاصة تستعد لتنفيذ كل ما يقع على عاتقها، ولن تتراجع او نتخاذل بما اوكل إليها من مهام .
وأشار البيان إلى ان لواء القوات الخاصة قد قام بتنفيذ المهام الموكلة إليه في المنطقة السادسة ، واستعادة المواقع التي سيطر عليها العدو والسيطرة على مواقع جديدة في جبال الجرشب ، وتمكن من فك الحصار عن منطقة خط الامداد من اتجاه القائم، كما قام بتنفيذ مهمة ثالثة شرق المحزمات وتثبيت مواقع فيها مع العلم ان هذه المنطقة تبعد عن مديرية الغيل خمسه عشر كيلوا متر غرباً .
ودعا إلى تجنب الخلافات وتبادل الاتهامات بين رفقاء القضية والسلاح، في ظل هذا التوقيت الحرج الذي تمر به بلادنا وحجم المؤامرات التي تحاول النيل من الجيش الوطني وقضيته العادلة.
نص البيان
*بيان صادر عن قيادة لواء القوات الخاصة*
طالعنا وسمعنا تلك الافتراءات والتهم الكيدية التي نسبت الينا في اطار تنفيذ المهمة الوطنية الموكلة الينا في مسرح عمليات المنطقة العسكرية السادسة (محور الجوف ) ومن منطلق حقنا القانوني والدستوري في الرد على ما نسب الينا، نؤكد أن تلك الاشاعات والأكاذيب لا أساس لها من الصحة.
إن مسؤوليتنا امام الله وقضية الشعب اليمني التي يحملها ابناء الجيش الوطني ولواء القوات الخاصة الذي هو احد وحداته حريصون على ان تضل قيادتنا السياسية والعسكرية وابناء الشعب اليمني بثقتهم بالجيش الوطني بانه قادر على حماية ما تحقق من مكتسبات خلال الخمس السنوات الماضية.
اما بالنسبة لمنتسبي وقيادة لواء القوات الخاصة وللتوضيح تعلم قيادتنا وزملائنا في بقية الوحدات بأننا لم نتراجع او نتخاذل بما اوكل الينا من مهام ، فقد قمنا بتنفيذ المهام الموكلة الينا في المنطقة السادسة ، حيث انه فور وصولنا ونحن في مرحلة الاعداد والتجهيز اوكلت الينا مهمه تعزيز اللواء 127 وتم استعادة المواقع التي سيطر عليها العدو والسيطرة على مواقع جديدة في جبال الجرشب ، كما تم تكليفنا مع قوات من المنطقة بفك الحصار عن منطقة خط الامداد من اتجاه القائم، كما قمنا بتنفيذ مهمة ثالثة شرق المحزمات وتثبيت مواقع فيها مع العلم ان هذه المنطقة تبعد عن مديرية الغيل خمسه عشر كيلوا متر غرباً .
حدث ان تم ابرام اتفاق سري بين الانقلابين الحوثيين والشيخ عبدالله الهدي ابن عم عمليات المنطقة العسكرية السادسة لتسهيل دخول الانقلابين، وفي نفس الوقت فوجئنا بمهاجمة مخازن السلاح التابعة للواء من قبل جماعات مسلحة تابعة للمدعو الهدي يريدون نهب السلاح وطالبين منا المغادرة وتسليم السلاح لهم أعقبه ترديد شعارات الصرخة الخمينية وتم حصار قواتنا في المحزمات بعد سقوط الغيل وانسحاب القوات المرابطة في الميمنة.
إننا لا نريد ان تصل الخلافات وتبادل الاتهامات ما بين رفقاء القضية والسلاح الى هذا الحد، وفي ظل هذا التوقيت الحرج الذي تمر به بلادنا وحجم المؤامرات التي تحاول النيل من الجيش الوطني وقضيته العادلة ، وكان ما نرجوه ان يتكاتف الجميع في مواجهه تصعيد الانقلابين في الفترة الاخيرة ودحرهم في طريق استعادة الشرعية والتحرير الكامل لوطننا الجريح.
نؤكد لشعبنا اليمني العظيم وقيادتنا السياسية والعسكرية اننا لن نتراجع عن العهد الذي قطعناه على أنفسنا
القوات الخاصة الحكومة الشرعية مأرب الجوف